بريـد القــراء

> تعقيبا على خبر «القرضاوي: الدعاة لا يعرفون عن مؤتمر الدنمارك»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، اقول ان الامة الاسلامية عبرت فعلا عن تضامنها وتآلفها، بدليل ما شهدناه من مظاهرات ومسيرات، خرجت من مشارق الارض ومغاربها. الآن حان وقت الحوار مع الآخر، حتى يتفهم قيمنا ومبادئنا. لكن يجدر بدعاة المسلمين

> ردا على ما ورد في حوار «الشرق الاوسط» مع الشيخ محمد حسين فضل الله، المنشور بتاريخ 4 مارس (اذار) الحالي، بعنوان «شيعة لبنان ليسوا عملاء سورية وإيران .. والاستخبارات الدولية والإقليمية تلعب بالواقع العراقي»، اقول: اذا كان الوضع كما يقول، فماذا يعتبر خروج مئات الآلاف من أنصار «حزب الله» يهتفون بشعار

> في مقال «اليوم الثاني من (الحوار الوطني) يحسم لبنانية مزارع شبعا ويفضي إلى توافق على (رئيس توافقي).. ولا أسماء بعد»، المنشور بتاريخ 4 مارس (اذار) الحالي، اقول ان هذا هو لبنان الذي نأمل.. لبنان المتحاور.. إذ لن يحل أزمة لبنان غير اللبنانيين. لقد اسعدني كثيرا انتصار لبنان للاسلوب الحضاري الراقي في حل

> اثار خبر «العراق: تأجيج الفتنة باستهداف الدليمي»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، لدي اسئلة كثيرة, إذ ما الغريب في استهداف عدنان الدليمي، طالما الجماعات المسلحة تستهدف كل من هو عراقي، أكثر مما تستهدف القوات الأميركية؟ انها تستهدف الطفل والشيخ والمرأة والمراقد والجوامع والحسينيات. اما بشأن مرشح

> ما ورد في الخبر المعنون «السنة والأكراد مصرون على رفض الجعفري و(الائتلاف) متمسك به»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، غير معقول, إذ كيف تسمح القوائم والكتل البرلمانية لنفسها أن تطلب من الائتلاف الموحد تغيير مرشحها لرئاسة الحكومة؟ هل يرضى التحالف الكردستاني، مثلا، بتغيير مرشحه لرئاسة الدولة جلال

> تعقيبا على مقال أحمد الربعي «حماس والعودة إلى (لعم)!»، المنشور بتاريخ 28 فبراير (شباط) الماضي اقول، اذا أرادت حماس أن تستمر وتخضع عدوها، فإن أول خطوة يجب أن تقوم بها، هي الإعلان عن حل جناحها العسكري وإلغائه· مثل هذه الخطوة يعادل قنبلة سياسية نووية ضد الخصم، مدعمة بإرادة شعبية تنتصر بقوة اللاعنف، كما

> ينتابنى الفرح كلما رأيت او سمعت عن مناقشات وحوارات وندوات في عالمنا العربي. وهذا ما احسست به عند قراءتي لمقال أحمد الربعي «ندوات الرياض الصاخبة»، المنشور بتاريخ 4 مارس (اذار) الحالي. ففى النهاية تؤدي مثل هذه الندوات الى زخم وإثراء لنواحي مختلفة في حياتنا. فالمعارض لرأي او موقف والمؤيد لهما كلاهما

> هل يعقل أن نطلب من رئيس وزراء العراق الاستقالة، بعد انفجار الوضع في البلاد، كما طالب عدنان حسين، في مقاله «من أجل العراق.. وشيعته»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي؟.. كيف يكون الوضع بعد الاستقالة؟ وكيف تتم السيطرة عليه؟، ثم انني اسأل: ألم تتعامل حكومة الجعفري مع الوضع، بما يتلاءم وخطورة القضية،

> صدق مأمون فندي في ما قاله في مقاله «موسم النفاق الدولي»، المنشور بتاريخ 6 مارس (اذار) الحالي. فالعالم اصبح بالفعل قرية صغيرة، معظم الدول يلعب لعبته بطريقة مكشوفة، ولم يعد هناك اسرار. وتقول أنا ومن بعدي الطوفان. معظم الناس يريدون مصلحتهم، بغض النظر عن القيم والمبادئ والأسس الشرعية وغير الشرعية, ويسعون

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «موسم النفاق الدولي»، المنشور بتاريخ 6 مارس (آذار) الحالي، اقول ان السياسة هي فن الممكن. وفي السياسة لا توجد عداوة دائمة أو صداقة دائمة، ولكن هناك مصالح دائمة، كما يقول فقهاء السياسة. حماس تعرف كيف تناور سياسيا، وتوجهها نحو روسيا لاختراق الحصار المفروض عليها، هو أداء سياسي

> ما ان انتهيت من قراءة مقال أنيس منصور «ماء النيل والصلاة في المسجد الأقصى؟!»، المنشور بتاريخ 7 مارس (آذار) الحالي، حتى شعرت بالعطش، فهرولت مسرعاً إلى حنفية الماء، لكني كنت خائفا اذا ما فتحته ان ينطلق منه صوت مفزع يعلن بداية الحرب المتوقعة حول المياه، إلا أنني حمدت الله على نعمة ان انساب الماء فارتويت

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «دبي وقراصنة البحر»، المنشور بتاريخ 4 مارس (اذار) الحالي اقول، بلا شك في ان حركة التطور والثقل الاقتصادي الذي تشكله دبي في العالم العربي وعلى المستوى الاقليمي والدولي، هو فخر لنا جميعا. نأمل أن تحذو حذو دبي جميع مدننا العربية، ولو على المدى البعيد. الأهم في الأمر،

وجدت نفسي اعيش مع عدد من الحقائق المؤكدة، وأنا اقرأ مقال احمد ماهر «ديمقراطية الفوضى الخلاقة»، المنشور بتاريخ 3 مارس (اذار) الحالي. مثلما وجدتني اتفق مع الكاتب في نقطتين مهمتين, هما: اولا، ان ما يحدث في العراق، الآن، من تدمير وانتهاك لسيادة الدولة، يرمي الى احياء الدور الإيراني. وثانيا، ضرورة وأهمية

> تعقيبا على مقال فهمي هويدي «إنه حصاد احتلال العراق»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، اقول اننا يجب ألا نختبئ وراء الحروف، او نعمل على تحريف الحقيقة، ونجلس على مقاعد الرغبة العاطفية المريحة نفسيا ولكن المدمرة للذات، بل علينا أن نعترف بأن ما يحدث في بلاد الرافدين من فظائع يندى لها الجبين، هي في