بريـد القــراء

> الدعوة التي أطلقها الشيخ عبد الله بن منيع، حيث طالب من على صفحات «الشرق الاوسط»، بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، بحوار ديني، مفتوح بين المذاهب الاسلامية، فيها من الخير ما نحمد الله على سلامة السريرة. إن الدعوة للتسامح والتلاحم من الضروريات التي لا مفر منها اليوم. فسدد الله خطى الشيخ ونسأل الله أن يتوسع

> تعقيبا على الحوار الذي اجرته «الشرق الأوسط» مع وزير الخارجية السوداني الدكتور لام أكول، بتاريخ 21 مارس (آذار) الحالي، وقال فيه «لا يمكن لواشنطن إقامة علاقات دبلوماسية مع جنوب السودان إلا عبر الخرطوم»، اقول اننا في السودان، نعول كثيرا على القمة العربية التي سوف تنعقد بالخرطوم، وكلنا امل أن تأتي بحل

> تعليقا على خبر «براميرتز: دخلنا مرحلة تحديد هوية المسؤولين عن اغتيال الحريري»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، اقول، بكثير من الثقة، انه لو أدين اسرائيلي في جريمة ما، لجرت استقالات كثيرة ، وتم تشكيل لجان تحقيق في الكنيست، وربما اجريت محاكمات فيما بعد. لكن لو حدثت الادانة لمسؤول في بعض دولنا،

> تعقيبا على خبر «راعي غنم مغربي يتحول إلى أشهر مغن في بريطانيا»، المنشور بتاريخ 17 مارس (آذار) الحالي، اقول انه يضيف جديدا الى انجازاتنا على المستوى الدولي, حيث حققنا تقدما في المجال الاقتصادي والرياضي، واليوم نحقق ذلك في المجال الفني. حبيب ماء العينين مصباح ـ المغرب [email protected]

> تعليقا على خبر «هنية: لو قرر ابني أن يصبح شهيدا لما وافقته»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، اقول: اذا كان اسماعيل هنية يؤمن فعلا بما صرح به، فلماذا اذن كان يصم تصريحات الراحل ياسر عرفات حول هذه العمليات واستنكارها، بالعمالة والتواطؤ؟ حازم الزيرجاوي ـ الولايات المتحدة [email protected]

> تعقيبا على خبر «هنية: لو قرر ابني أن يصبح شهيدا لما وافقته»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، اقول ان هذا التصريح يعكس موقفا تقليديا عرفناه كثيرا، اذ يقبل البعض من الساسة في بلادنا ان يكون ابناء العامة من المواطنين، ضحية وكبش فداء وقربانا للحرية، ولا يقبلون ان يكون ابناؤهم ضحايا. لقد عبر هنية

تعقيبا على مقال ابراهيم الجعفري «هذه رؤيتي للعراق»، المنشور بتاريخ 21 مارس (آذار) الحالي، اقول ان دعم العملية السياسية في العراق، يحتاج الى تضافر دولي يحقق التقدم في مسار هذه العملية. فهل توجد دول لديها الرغبة في تحقيق هذا الدعم، وتريد للعراق ان ينجو فعلا من محنته العصيبة؟ نحن نصدق نية الجعفري في

> ما ذهب اليه الدكتور إياد علاوي من ان العراق يعيش حربا اهلية، صحيح، حيث تحصد التصفيات الطائفية 50 شخصا يوميا، كما قال لـ «الشرق الأوسط» بتاريخ 21 مارس (آذار) الحالي، ومن يقول بغير ذلك، يحاول الهرب من الواقع، خاصة الجانب الأميركي، الذي اعطى بعض رجال الدين دورا لا يستحقونه الامر الذي اوصل البلد الى مستوى

> تعقيبا على مقال فؤاد مطر «قمة الخرطوم العربية: وهل من «نعمات» كثيرة.. بعد (اللاءات) الثلاث..؟»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، أقول إن القمة العربية تأتي هذه المرة، والبلاد تشهد حربا أهلية في الجنوب والشرق والغرب، وحكومة السودان، التي تنظم القمة، لا تسيطر على مقاليد الأمور في العاصمة الخرطوم،

> في ثنايا مقال فؤاد مطر «قمة الخرطوم العربية: وهل من (نعمات) كثيرة.. بعد (اللاءات) الثلاث..؟»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، تجسدت أروع الذكريات ومر الحسرات، وحقائق ليتنا نعي معانيها ومدلولاتها. فقمة اللاءات الثلاث، هي قمة العز والشموخ. تلك اللاءات التي أتت في الصميم، لتعيد للأمة شيئا من عنفوانها

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «ولادة العراق الديمقراطي»، المنشور بتاريخ 19 مارس (آذار) الحالي، اقول ان المأساة التي عايشناها ونعايشها اليوم وربما غدا، تكمن في نقطتين جوهريتين. الاولى، هي الوعي الوطني لدى ثلاثة ارباع العراقيين، فهم يرقصون لكل من يحكمهم دون معرفة ماهية ذلك الحكم. والثانية هي كثرة البطالة

> تعقيبا على مقال عدنان حسين «البرلمان العراقي.. افتتاح عائم..!»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، اقول انه بالإضافة الى رفض الكتل النيابية ترشيح الجعفري لرئاسة الوزارة، فان هناك كتلا داخل الائتلاف، كحزب الفضيلة وعدد كبير من المستقلين وبعض من في المجلس الاعلى، لا يقرون هذا الترشيح. ورغم الأخذ والرد

> ردا على مقال عدنان حسين «البرلمان العراقي.. افتتاح عائم..!»، المنشور بتاريخ 18 مارس (آذار) الحالي، اقول ان ابراهيم الجعفري جاء عن طريق ديمقراطي ليتولى هذا المنصب. وله شعبية كبيرة داخل الائتلاف وخارجه, بالإضافة إلى التأييد الجماهيري الذي يحظى به. وقد رأينا كيف خرجت الناس مطالبة الجعفري بالبقاء على

> في مقاله «حقاً إنها أمة عربية واحدة»! المنشور بتاريخ 20 مارس (آذار) الحالي، حدد إياد أبو شقرا الامراض التي تأكل جسد الأمة العربية. ولا نشك في انها سبب في احباط تطلعات الشعوب العربية. انها امراض قديمة لا حل قريبا لها. فالأمر قبل كل شيء، يتعلق برغبة الناس في الشفاء، الذي يحتاج عمليا الى تضحيات. الداء