ألمانيا تنفي الضغط على السلطات البريطانية لحملها على اعتقال «أبو قتادة»

TT

رفضت فراوكة ـ كاترين شويتن المتحدثة الرسمية باسم النيابة العامة الالمانية في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» تأكيد صحة تقرير نشرته صحيفة «الاوبزرفر» البريطانية اول من امس عن ضغوط ألمانية على السلطات البريطانية لحملها على اعتقال الاصولي ابو قتادة المتهم بالعلاقة مع منظمة «التوحيد» الناشطة في المانيا. وأكدت شويتن ان الشرطة الالمانية تواصل تحقيقاتها حول علاقة ابو قتادة، المختفي منذ ان بدأت حملة الاعتقالات في بريطانيا اثر تفجيرات 11 سبتمبر (ايلول) في اميركا، بتنظيم «التوحيد» الذي اعتقل عدد من عناصره في المانيا قبل اسبوعين، لكنها نفت المعلومات التي تحدثت عن أدلة ثابتة على علاقة «التوحيد» بمحاولة لتفجير السفارة البريطانية في برلين. وكانت «الاوبزرفر» قد تحدثت عن ضغوط مارستها برلين على لندن بهدف اعتقال ابو قتادة الذي يعتقد المحققون الالمان انه ممثل تنظيم «القاعدة» في اوروبا. يذكر انه سبق لمحكمة اردنية ان حكمت غيابيا بالسجن لمدة 15 عاما على ابو قتادة بتهمة التخطيط لعمليات ارهابية في الاردن. وحسب مصادر صحيفة «زود دويتشة» (6 ـ 5) الواسعة الانتشار، فان المحققين الالمان يتداولون حاليا أشرطة فيديو تصور العديد من خطب ابو قتادة. ويعتقد المحققون ان ابو قتادة كان وراء تجنيد زكريا موساوي، الفرنسي من اصل مغربي المعتقل في الولايات المتحدة بتهمة العلاقة بتفجيرات 11 سبتمبر.