جهاز الأمن السوداني يعتقل الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية

TT

اعتقل جهاز الأمن السوداني الدكتور الأمين محمد عثمان، الأمين العام لمنظمة الدعوة الاسلامية مع 12 شخصاً آخرين صباح اول من امس، إذ حضر الى منزل الدكتور عثمان بحي المنشية في الخرطوم ضباط من جهاز الأمن، وطلبوا منه الذهاب معهم، بحجة انه مستدعى من قبل النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، حسبما ذكر ابنه الدكتور محمد الأمين، مشيراً الى ان والده طلب منهم الانتظار حتى يفرغ من أذكاره، ويأخذ أدويته من الأنسولين ومضادات ارتفاع ضغط الدم والأدوية المنظمة للقلب.

وقال ان والده يتمتع بحصانة دبلوماسية لأن منظمة الدعوة الاسلامية لها اتفاقية مع الحكومة السودانية كدولة مقر، ولا بد من رفع هذه الحصانة بالطرق القانونية المعروفة، اضافة الى ان الاستدعاء بواسطة النائب الأول للرئيس يتم عن طريق السكرتارية ومديري المكاتب وليس عن طريق ضباط وجنود الأمن. وأضاف ان المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الدهب رئيس مجلس أمناء المنظمة، وابراهيم هاشم نائب مدير المنظمة وبعض الاداريين رافقوه الى مباني جهاز الأمن السوداني، حيث مكثوا هناك بعض الوقت ثم عادوا من دونه، دون ان توضح الجهات التي قامت باعتقاله سبب الاعتقال او مبرره.

وذكرت بعض المصادر السودانية لـ«الشرق الأوسط» ان اعتقال مدير عام المنظمة و12 شخصاً آخرين من قبل جهاز الأمن السوداني جاء بسبب الشكوك في انتمائهم لحزب المؤتمر الوطني الشعبي بقيادة الدكتور حسن الترابي، بالاضافة الى اتهامهم بجلب السلاح.