أمل حجازي: أملك أيضا مؤهلات الفنانة الاستعراضية

عمل الفنانة اللبنانية الجديد أغنية تؤديها مع مغني الراي فوديل

TT

تصورت الفنانة اللبنانية امل حجازي ان جهاز التحكم (الريموت كونترول) هو الميكروفون، فكانت تحمله في المنزل وتغني امام الاهل على سبيل المزاح، فتحولهم الى جمهور وتجعل من الكنبة مسرحاً لها كبداية، فهي دائماً كانت تحلم بالاضواء والنجومية.

وفي حديث مع «الشرق الأوسط» قالت "كنت اتطلع الى ان اصبح يوماً مشهورة، فأنا احب الاضواء منذ الطفولة ويبهرني عالم الشهرة، لكني لم اتصور ابداً ان اصبح فنانة وأغني، فالمجال الفني لم يكن وارداً في تخطيطي لمستقبلي، وتفكيري فيه كان لمجرد الهواية فقط ولم اتوقع ان امتهنه يوما». وتابعت «ومع بداية شبابي اصبح الفن هاجساً واصبحت الكاميرا حلماً، حتى اني ارى نفسي ليس مطربة وحسب بل ممثلة ايضاً، وانا املك مؤهلات الفنانة الاستعراضية».

ومن المعروف ان معظم الفنانات يلقين معارضة الاهل في البداية خوفاً من الخوض في هذا المجال، وهكذا كان بالنسبة لها، اذ تقول «واجهت معارضة من افراد عائلتي لأن اجواء الفن والارهاق الذي يمكن ان يسببه لي الى جانب اغراءاته الجمة ارهبتهم. ورغم ذلك لم اصادف صعوبات في بدايتي كغيري من الفنانات فانطلاقتي كانت سريعة».

بدأت امل حجازي حياتها الفنية منذ عامين فأصدرت اغنيتها الاولى بعنوان «حالا» في العام 2000. «وقد انتجتها على حسابي الخاص ولم ألجأ الى شركات الانتاج او التلفزيونات والاذاعات، والجميل انها هي التي عرضت عليّ العمل معها بعد هذه الاغنية، فكان ان قدمت البومي الاول بعنوان «آخر غرام». وقد تضمن 11 اغنية من بينها «ريّح بالك» التي لاقت رواجاً وقد صورتها الى جانب ثلاث اغنيات اخرى على طريقة الفيديو كليب».

وتضيف: «منذ ايام قليلة اصدرت البومي الثاني «زمان» الذي يتضمن 12 اغنية. وفي حين ركزت في الاول على اللهجة اللبنانية لأني قدرت انها الافضل للانطلاق، اما هاجسي في «زمان» فهو التنويع بين المصري والخليجي واللبناني وذلك من خلال عدة اغنيات اخترتها وفق ما يتناسب واحساسي مراعية للمستوى الجيد في نوعيتها من جميع الجوانب».

وبالنسبة للون الخليجي تقول حجازي انها تمرنت كثيراً على النطق به «لأننا نتآلف مع اللهجة المصرية وقد اعتادت آذاننا على سماعها عبر التلفزيون منذ سنوات. اما اللهجة الخليجية فلم ارد لأهل الخليج ان يضحكوا عليّ اذا ما سمعوني انطق بها بشكل مغلوط».

واكدت امل ان الجمال لا يلعب دوراً مقابل الصوت، الذي يعتبر اساساً للفنان الناجح. «والا فلتعمل المغنية عارضة ازياء افضل له».

ويتضمن عمل حجازي الجديد اغنية على طريقة الدويتو ادتها الى جانب مغني الراي فوديل وهي تقول «من الجميل ان يجرب الفنان كل شيء ومن المعروف عني ذلك خصوصاً من خلال اغنية تريو جمعتني بالفنانين اللبناني عمر والعراقي رافي وهي بعنوان (ويلي واه)».

وعارضت امل احتكار الفنان بشدة «خصوصاً الفنان الصاعد الذي يجب ان يفتح ابوابه امام جميع الشركات الانتاجية الجيدة وكذلك المحطات التلفزيونية والاذاعات والصحف». وصرحت انها تباشر اليوم في اعداد الالبوم الثالث «وهو يتضمن جديداً من خلال اغنية تحاكي الاوبرا في ضخامتها».