قال الفنان السعودي راشد الفارس لـ«الشرق الأوسط» أن ابتعاده واعتذاره عن عدم المشاركة في احياء سهرات عربية وخليجية طيلة الاشهر الماضية واكتفاءه بإحياء حفل واحد في صيف مهرجان جدة السياحي لم يأت من فراغ بل جاء لعدة أسباب أهمها تأخر موعد طرح ألبومه لثلاث سنوات، وفضل عدم احياء سهرات فنية من دون وجود جديد يقدمه لجمهوره.
ونفى (فارس الاغنية السعودية) مثل ما يحب جمهوره تسميته، وجود خلافات حادة بينه وبين الشركة السعودية المنتجة لالبومه مما أدى الى تأخر طرح أعماله التي وضع اللمسات الاخيرة عليها قبل أيام بين الكويت والقاهرة وبيروت، وأضاف أنه يسعى دائما لعدم الدخول في مهاترات أو خلاف مع أحد في الوسط الفني وأن علاقته بجميع زملائه لا تزال على ما يرام وخاصة الشركة المنتجة على حد قوله.
واعتبر الفارس أن سبب تأجيل طرح البومه وقلة سهراته الفنية طيلة الاشهر الماضية جاء بسبب العملية الجراحية التي أجريت له بقرنية عينه اليمنى ـ في مستشفى المغربي بجدة الخاصة بالعيون ـ في شهر رمضان من العام الماضي والتي تكللت بالنجاح واجريت تحت شروط اجبارية من الاطباء المختصين خاصة في الاشهر الاولى بعد العملية أهمها الابتعاد عن أشعة الضوء العالي ومحاولة الجلوس في ضوء خافت الى جانب شروط تقليدية تقدم الى الاشخاص الذين تجرى لهم نفس العملية ووضعت في قائمة على شكل بنوذ وسلمت له في ورقة رسمية بعد الانتهاء من العملية، كفترة علاج تمتد إلى أكثر من ثلاثة أشهر.
وعن عودته، قال راشد الفارس: «اتمنى أن تكون عودتي عند محل ثقة وانتظار الجميع فطيلة السنوات الثلاث الماضية، الجمهور يتساءل عن جديدي وعن سبب التأخير، وأعد جمهوري أنني سأعود وبشكل منظم».
وكان المطرب راشد الفارس قد حظي باهتمام إعلامي وفني في الساحة الفنية السعودية من كبار نجوم الفن والمثقفين، أبرزهم فنان العرب محمد عبده الذي راهن على صوته واعتبره الفنان الشاب الذي يمتلك المقومات الصوتية الناجحة التي تؤهله للخوض في منافسات نجوم الوطن العربي في المستقبل.
وعرف راشد الفارس من خلال ثلاثة ألبومات قدمها في مشواره الفني وهي «البداية»، و«رأس مالي»، و«شموخ» وحققت أغانيه شهرة واسعة في منطقة الخليج، وصور عدة أعمال غنائية بطريقة «الفيديو كليب»، وشارك في مهرجانات عربية وأوروبية ممثلا للسعودية.