محكمة أمن الدولة في غزة تصدر حكما بالإعدام على «أخطر عميل» فلسطيني

TT

أصدرت محكمة امن الدولة الفلسطينية التي انعقدت امس في مقر جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في منطقة السودانية بغزة، حكما بالإعدام رميا بالرصاص على المسؤول السابق لجهاز الدعوة في حركة «حماس» العميل وليد راضي ابراهيم حمدية بتهمة «التخابر مع العدو والتسبب في اغتيال خمسة من قادة وكوادر كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة «حماس» وهم عماد عقل وياسر النمروطي ومروان الزايغ وياسر الحسنات ومحمد قنديل، وإشاعة الفتنة والبلبلة في صفوف الشعب الفلسطيني».

وكانت «الشرق الأوسط» قد انفردت في الاسبوع الماضي بالكشف عن خيوط قضية حمدية (41 عاما) الذي يعتبر اخطر عميل فلسطيني لاسرائيل والمعتقل منذ عام .1995 وستنشر «الشرق الاوسط» اعترافاته بالكامل قريبا. وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»: «العميل وليد حمدية برر تعاونه مع المخابرات الإسرائيلية بأنه كان ضحية ضغوط وابتزاز من جهاز المخابرات العامة الاسرائيلي (الشاباك) وانه يعترف بكل التهم المنسوبة إليه وطلب الرحمة من هيئة المحكمة».

يذكر ان المحاكمة كان يفترض ان تبدأ يوم الخميس الماضي وتأجلت لاسباب أمنية تتعلق بالظروف التي يواجهها قطاع غزة من الاعتداءات الإسرائيلية.