انسحاب مفاجئ لممثلة إماراتية من الكويت بعد تصوير 220 مشهدا

TT

في سابقة هي الاولى في تاريخ الاعمال الدرامية الكويتية أن تهرب فنانة بعد أن صورت أكثر من 220 مشهدا من واقع 280 مشهدا لمسلسل «ناس وناس» تأليف طارق عثمان واخراج عبد العزيز المنصور وبطولة محمد المنصور ومنصور المنصور وفخرية خميس من الامارات. وهذه الفنانة هي الاماراتية غزلان التي قدمت الى الكويت بعدما وافقت على بنود العقد مع شركة «النظائر» المنتج المنفذ للعمل. وبدأت بالفعل التصوير معهم، لكنها في اليوم التالي لم تحضر إلى موقع التصوير وغادرت الفندق دون أن تبلغ أحدا من فريق العمل. وقال مدير الانتاج في النظائر طارق الشمري: «كنت اول من استقبلها في المطار وكانت معها ابنتها الصغيرة ووالدتها، وكانت سعيدة بقدومها للكويت، وثاني يوم بدأنا التصوير لكنها بدأت تتشكى وتتذمر من لا شيء، ومع هذا كنا نلبي لها كل طلباتها. ويضيف الشمري: «ثم اتصل بنا زوجها، وقال انه يريد أن نعطي لها اجازة كي تذهب له وهو في لندن، ووالدتها تطلب منا تغيير السكن، وهكذا وجدنا انفسنا في دوامة بسبب جملة من المشاكل الى أن سافرت، ولم تبلغ أحدا ونحن لدينا مالا يقل عن 60 مشهدا لم نكملها بعد، وبعد عدة اتصالات أبلغتنا أنها اعتزلت الفن ولا تريد أن تكمل التصوير، فهنا وضعتنا في موقف لانحسد عليه».

وقال الشمري: «حاول معها عمر غباشي رئيس المسرحيين في الامارات مرارا وتكرارا لكن دون فائدة، فبعث الينا بكتاب يتأسف فيه على فعلها هذا وطلب منا رفع قضية تعويض عليها». وأكد مدير الانتاج: «ان الفنانة هدى الخطيب حاولت التوسط في القضية لكن من دون فائدة، وكان ردها نفس رد عمر غباشي، الامر الذي جعلنا نبدلها بالفنانة البحرينية زينب العسكري، ونستأنف التصوير من جديد وكان موقفا لانحسد عليه أبدا، فأغلب الممثلين لديهم ارتباطات اخرى وكذلك الفنيين، وبالتالي تكبدنا خسائر جمة من جراء انسحابها، ونحن بالفعل أقمنا دعوى قضائية عليها نطالبها بدفع تعويض لنا لا يقل عن 80 ألف دينار أي ما يعادل 240 ألف دولار.

«الشرق الاوسط» حاولت مرارا الاتصال بالفنانة الاماراتية لمعرفة اسباب انسحابها المفاجئ ولكن دون جدوى.