احتفلت السفارة الاميركية في بيروت امس بالعيد الـ228 للجيش الاميركي في نادي الضباط اللبناني في جونية (شمال لبنان). واملت في ان تتحول المناسبة «بداية لاحتفال سنوي يقام في لبنان من اجل تمتين العلاقات العسكرية اللبنانية ـ الاميركية».
ودعا الملحق العسكري الاميركي رئيس مكتب التعاون العسكري في السفارة الاميركية الى حفل الاستقبال الذي اقيم للمناسبة، الملحقين العسكريين المعتمدين في لبنان وضباطاً في الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي. وجمع مكتب التعاون العسكري في الوقت نفسه كل الضباط اللبنانيين الذين تلقوا التدريب في الولايات المتحدة ضمن برنامج «التدريب والتربية العسكرية العالمية» والذين تلقوا دعوات لحضور الاحتفال.
وقدرت السفارة الاميركية موازنة هذا البرنامج حالياً بـ700 الف دولار سنوياً. واشارت الى انها في ازدياد مستمر منذ منتصف التسعينات. واوضحت السفارة ان هذا البرنامج الممول كلياً من الادارة الاميركية «يوفر التدريب الامني والعسكري لعناصر الجيش اللبناني. ويتم معظم هذا التدريب في الولايات المتحدة، كما انه يتزايد ايضاً بشكل مطرد في لبنان». واضافت انه «بالاضافة الى الهدف الطبيعي لهذا التدريب فإن البرنامج يفسح للضباط الكبار مجالاً للعمل على المواضيع العسكرية والامنية المعقدة مع ضباط اميركيين وضباط من انحاء العالم». واعتبرت ان له «تأثيراً واضحاً في تعزيز الامكانات العسكرية الاقليمية للجيش». وكشفت ان برنامج العام 2002 تضمن ارسال مائة ضابط وجندي وبحري في اطار برامج عدة بدءاً من التدريب الطبي وصولاً الى ميكانيك الطيران.