حزب العمل اليساري البلجيكي ينهي تحالفه مع الرابطة العربية ـ الأوروبية بعد الفشل في الانتخابات

أزمة داخلية بفرع الرابطة في هولندا وتبادل اتهامات

TT

اعلن حزب العمل اليساري البلجيكي عن نهاية التحالف الذي شكله مع الرابطة العربية ـ الاوروبية في بلجيكا التي يرأسها الشاب اللبناني دياب أبو جهجه والتي تمثلت في قائمة مشتركة خاض بها الجانبان الانتخابات البرلمانية الاخيرة.

ولم تحقق المطلوب منها حيث فشلت في الحصول على مقعد واحد في البرلمان.

وقالت الصحيفة الناطقة باسم الحزب البلجيكي وهي صحيفة «سولبيدس» ان الرابطة سوف تخوض الانتخابات المحلية القادمة (2004) من خلال حزب سياسي جديد يحمل اسم (الحزب الاسلامي الديمقراطي).

وكان احمد عزوز الرجل الثاني في الرابطة قد اشار في تصريحات سابقة الى ان هناك اتجاها لتأسيس حزب يكون بمثابة الجناح السياسي للرابطة وذلك لخوض الانتخابات القادمة ربما يطلق عليه الحزب الديمقراطي الاسلامي او التحالف الاسلامي الديمقراطي وان ذلك الامر سوف يتم تحديده بصفة نهايته خلال الاجتماع العام للرابطة الذي من المقرر ان يعقد في الاسابيع القليلة القادمة.

من جهة اخرى، اشارت امس تقارير صحافية من روتردام الهولندية الى وجود ازمة داخلية في فرع الرابطة بهولندا والذي يضم 79 عضوا وان هناك عدداً منهم ينوي ترك العمل في الرابطة. واشارت التقارير الى ان اتهامات متبادلة عبر مواقع مختلفة على الانترنت روجت ووجهت انتقادات حادة الى الرابطة ورئيسها ووصفته بالديكتاتور. ورفض فرع الرابطة في هولندا حسب ما ذكرت صحيفة «هاندلز بلاد» التعليق على تلك الانباء وفضلت الانتظار لحين عودة رئيس الرابطة ابو جهجه الذي يقضي عطلته الصيفية.

وظهر ابو جهجه والرابطة العربية بشكل واضح على الساحة السياسية في بلجيكا في اعقاب تأسيسها عام 2000 ومن خلال مساندتهم للدعوى القضائية التي تم تقديمها للقضاء البلجيكي في يونيو (حزيران) 2001 لمحاكمة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون كمجرم حرب لدوره في مذابح صبرا وشاتيلا.