خلافات بشأن العراق عشية القمة الإسلامية في ماليزيا

TT

تفتتح اليوم في بوتراجايا، العاصمة الادارية لماليزيا، اعمال القمة العادية العاشرة لمنظمة المؤتمر الاسلامي بحضور اكثر من 30 رئيس دولة وحكومة في الدول الـ57 الاعضاء في المنظمة. وعشية القمة، التي تنعقد وسط اجراءات امنية مشددة مكلف بها اكثر من 8 آلاف من عناصر الجيش والأمن الماليزيين، ظل الملف العراقي يستأثر بحصة الاسد من المداولات مع بروز خلافات حول مشروع القرار الخاص بشأن العراق.

وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري انه «اجريت تعديلات كثيرة جدا» على القرار الذي اقترح مسودته اصلا الوفد العراقي «مما افقده معناه ونواياه».

من جهة اخرى، عقد الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي، وملك ماليزيا توانكو سيد سراج الدين، اجتماعا امس جرى خلاله استعراض مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الاسلامية والدولية إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات. وقد قلد العاهل الماليزي الأمير عبد الله القلادة العظمى الماليزية. وبدوره قام الامير عبد الله بتقليده قلادة بدر الكبرى. (تفاصيل في الداخل)