رائدة وقاف: المذيعة السورية ليست جامدة على الشاشة وليس بالضرورة أن تقلد غيرها

TT

رائدة وقاف مذيعة سورية عملت من خلال الفضائية السورية ومنذ أكثر من 15 عاما على تقديم عدد من البرامج المنوعة كان من أشهرها برنامج «على عيني» الذي يتحدث عن عالم الاغتراب والمغتربين السوريين وعددهم بالملايين منتشرين في كل بلدان العالم. فسافرت اليهم والتقت معهم، وقدمتهم على الشاشة. وفي الحوار التالي معها تتحدث رائدة عن أسس وشروط اختيار المذيع والمذيعة التلفزيونية قائلة:

ـ يجب ان يمتلك المذيع مقومات العمل الاذاعي وان يعطى فرصاً لتحقيق شخصيته الاعلامية، كما يجب ان يمتلك الثقافة ونحن نعاني قليلا من بعض الثغرات في ذلك، لكن تحل مع الوقت واعتقد ان المذيعة السورية فرضت نفسها بقوة حتى بين الاجيال المختلفة قديمها وجديدها.

* لكن المذيعة السورية تتهم بالجمود على الشاشة؟

ـ هذا غير صحيح، هناك مذيعات يقدمن برامج بشكل متزن وسلس وليس بالضرورة ان يقلدن غيرهن في المحطات التلفزيونية الأخرى، والمشاهد لا يطلب منهن ذلك. يجب ان تكون هناك رسالة، وبشكل عام فإن ذلك يتعلق بالمذيعة نفسها، حيث نشاهد مذيعة قمة في الأداء، وأخرى بحاجة لتدريب وتكونان من دفعة واحدة، واقترح هنا ألا تكون هناك اطالة لفترة المذيع في تلفزيوننا كما هو الحال حاليا، كذلك ان تكون طريقة تعامل المحررين مع الخبر افضل.

* هل تطبقين في برنامجك مقولة المذيع المحرر والمحرر المذيع؟

ـ انا مع هذه المقولة، وبالنسبة لي فأنا معدة ومقدمة برامج وليس هناك مشكلة في ذلك وبرنامجي ليس سهلا فهو يتحدث عن عالم الاغتراب والمغتربين وعن تاريخهم وحياتهم وبالتالي فإن الاعداد له يستغرق وقتاً وجهداً كبيرين.

* لو عرض عليك العمل في محطة تلفزيونية أخرى، هل توافقين؟

ـ جاءتني عدة فرص، واعتبر ذلك شيئا جيدا، فهو مفيد في مجال تبادل الخبرات وأي تجربة جديدة تضيف لرصيد المذيع ولشخصيته الكثير، وانا اعتذرت سابقا عن عدم الانتقال الى محطة أخرى.

وحاليا الظروف لا تسمح لي بالانتقال، وما يسعدني انني شاهدت زميلات مذيعات سوريات في الخارج فرضن أنفسهن بشكل جيد في المحطات التي يعملن بها.