تسلسل أحداث تفجيرات الدار البيضاء

TT

* 16 مايو (ايار) 2003: خمس انفجارات تهز وسط الدار البيضاء مخلفة 45 قتيلا، من بينهم فرنسيان وثلاثة إسبان وايطالي، إضافة إلى أزيد من 100 جريح.

واستهدفت التفجيرات فندق «فرح» وقنصلية بلجيكا ومقبرة يهودية قديمة وناديا للطائفة اليهودية ومطعم «دار اسبانيا»، حيث وقع أكبر عدد من الضحايا.

وبمجرد علمه بنبإ الانفجارات أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس أمرا بوضع نظام لاجلاء الجرحى. كما تم وضع مركز للقيادة بمقر ولاية الدار البيضاء، وآخر بوزارة الداخلية بالرباط لمتابعة تطورالوضع.

* 17 مايو 2003: العاهل المغربي الملك محمد السادس يقرر التكفل بالرعاية الصحية للجرحى والمصابين. وينتقل إلى الدار البيضاء حيث ترأس جلسة عمل لبحث تداعيات الاحداث الارهابية.

وفي اليوم نفسه عقد وزير الداخلية مؤتمرا صحافيا يصرح خلاله بأن هذه التفجيرات نفذتها خلية مكونة من 14 شخصا موزعين على خمس مجموعات، لقي 13 عضوا منهم حتفهم بينما القي القبض على عضو واحد. كما أكد أنه تم حصر عدد الضحايا في 41 قتيلا من بينهم فرنسيان وإسبانيان وإيطالي و100 جريح، 14 منهم أصيبوا بجروح بليغة و31 يوجدون قيد العلاج و55 غادروا المستشفيات.

* 18 مايو 2003: وزير العدل المغربي يعلن أنه تم التعرف على أسماء ثمانية من منفذي اعتداءات الدار البيضاء. والملك محمد السادس يتفقد بعض المواقع التي تعرضت للهجمات، ويقف على حجم الاضرار والخسائر المادية التي لحقت بفندق فرح، ونادي «دار إسبانيا»، ومقر الرابطة اليهودية. كما أخذ على عاتقه التكفل بالرعاية الصحية للجرحى والمصابين، ويصدر تعليماته باتخاذ كافة التدابير الكفيلة بالسهر على أمن وسلامة المواطنين والبحث عن مرتكبي هذه الاعمال لاحالتهم على العدالة.

* 19 مايو 2003: العاهل المغربي يتفقد الجرحى ضحايا الاعتداءات الارهابية الذين يتلقون العلاج بمختلف المصالح الاستشفائية بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء. ووزير الداخلية يعلن أنه تم التعرف على هوية جميع أعضاء الخلية التي اقترفت الاعمال الارهابية.

* 21 مايو 2003: مجلس النواب يصادق بإجماع الحاضرين بالتصويت على مشروع قانون مكافحة الارهاب. والسلطات المغربية تصدر إعلانا للبحث عن تسعة أشخاص في إطار التحقيق الجاري ويتعلق الامر بكل من المختار باعود، وسعد حسيني، ولكبير كومار، وعزيز الحماني، وعبد المالك بويزكارن، وعبد الوهاب الرباع، ويوسف عداد، وعبد العزيز حبوش، وكريم المجاطي.

* 24 مايو 2003: الإعلان عن اعتقال ثلاثة أشخاص من المبحوث عنهم في إطار التحقيقات الجارية، وإصدار أمر البحث عن أربعة أشخاص هم عبد الله نبيل، وإبراهيم العاشري، وتوفيق الحنويشي، وحميد فرقي.

* 25 مايو 2003: مشاركة حوالي مليوني شخص في مسيرة الدار البيضاء تحت شعار «لا للارهاب»، بمشاركة عدد من أعضاء الحكومة يتقدمهم الوزير الاول وزعماء الاحزاب السياسية والهيئات النقابية ومسؤولو جمعيات المجتمع المدني وبرلمانيون ومنتخبون.

* 29 مايو 2003: الملك محمد السادس يوجه خطابا إلى الشعب المغربي يؤكد فيه نهاية زمن التساهل في مواجهة من يستغلون الديمقراطية للنيل من سلطة الدولة، ويقرر تخصيص منح مالية لأسر ضحايا الاعتداءات الارهابية.

* 31 مايو 2003: السلطات المغربية تصدر مذكرة بحث في حق الفرنسي روبير ريشار أنطوان بيير المدعو «الحاج»، الذي سيتم اعتقاله بعد ثلاثة أيام.

23 يونيو 2003: اللجنة الوطنية للمسيرة ضد الارهاب تدعو إلى جعل يوم 16 مايو من كل سنة يوما وطنيا للنضال ضد العنف والارهاب.

* 19أغسطس 2003: محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تصدر أحكاما تراوحت ما بين الاعدام وعشرة أشهر حبسا نافذا في حق 87 متهما متورطا في تفجيرات 16 مايو.

* 26 يناير 2004: عناصر الامن الوطني والدرك الملكي تتمكن من تفكيك عصابة إجرامية خلال عمليتين متزامنتين بدوار عين الحجر بمحافظة مولاي عقوب (ضواحي فاس) ودوار عين الشبيك (برج مولاي عمر) بمكناس، وتلقي القبض على 37 من أعضائها.

* 29 يناير 2004: جمعية ضحايا وعائلات ضحايا 16 مايو تعقد بالدار البيضاء جمعها التأسيسي تحت شعار «يدا في يد للسلم والامان».

20 أبريل 2004: مصالح الامن ببرشيد تلقي القبض على إرهابيين كانا يختبئان بالحي الحسني ببرشيد «ضواحي الدار البيضاء».

* 24 أبريل 2004: الملك محمد السادس وخوسيه لويس رودريغيث ثباتيرو رئيس الحكومة الاسبانية يزيحان بساحة محمد الخامس بالدار البيضاء الستار عن لوحة تذكارية بمناسبة الذكرى الأولى لتفجيرات الدار البيضاء.

* اول مايو 2004: مصالح الشرطة بالدار البيضاء تلقي القبض على ثلاثة إرهابيين على صلة بتفجيرات 16 مايو 2003 .