تعيش الممثلة الشابة «حبيبة» حاليا مرحلة جديدة في حياتها الفنية حيث تقف لأول مرة أمام كاميرات السينما بعد خروجها من السجن، من خلال أحداث فيلم «كان يوم حبك» الذي يشاركها بطولته داليا البحيري والمطرب خالد سليم واخراج ايهاب لمعي.
يذكر ان حبيبة كان قد حكم عليها بالسجن لمدة 10سنوات بتهمة قتل زوجها رجل الاعمال القطري عبد الله جعفر وقضت منها خمس سنوات، وتم الافراج عنها بعد اكتشاف أجهزة الأمن الجناة الحقيقيين عن طريق الصدفة.
«حبيبة» قالت لـ«الشرق الأوسط» ان ترشيحها للفيلم جاء عن طريق ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما بمدينة الانتاج الاعلامي ورحب المخرج ايهاب لمعي بهذا الترشيح شأن بقية العاملين في الفيلم.
وعن دورها تقول: أجسد شخصية «ندى» التي لا تفكر في الحب بسبب انشغالها الدائم في العمل، ورغم ذلك تساعد صديقتها «ليالي» التي تقوم بدورها داليا البحيري عندما تقع في حب فنان تشكيلي ويقوم بدوره خالد سليم وتقف الى جوارهما حتى تنتهي هذه العلاقة بالزواج.
وعن ردود أفعال زملائها في الفيلم تقول: أغلب زملائي كانوا متعاطفين معي لأقصى درجة ويحاولون باستمرار الاقتراب مني نظرا للظروف الصعبة التي مررت بها وشجعوني على العمل من الجديد واثبات ذاتي، وأنا من ناحيتي لم أشعر بالحرج من تجربة السجن لأنني خرجت منه بعد ظهور براءتي، وقد ساهم ذلك في زيادة ثقتي بنفسي واعتبر هذه التجربة رغم قسوتها اختبارا لايماني بالله، وأنا سعيدة لنجاحي في هذا الاختبار.