حث عباس الفاسي، وزير الدولة المغربي، منظمة الأمم المتحدة على التحرك لمساندة «خريطة الطريق»، ووضع حد للممارسات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار الفاسي، الذي شارك ضمن وفد وزاري يمثل منظمة المؤتمر الاسلامي، والذي تباحث مع كوفي انان، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه طالب بدعم المنظومة الأممية لـ«خريطة الطريق»، وهي الخطة التي وضعتها اللجنة الرباعية، والرامية إلى إقامة دولة فلسطينية عام 2005.
وقال الفاسي عقب مباحثات الوفد الوزاري لمنظمة المؤتمر الاسلامي الذي يتشكل من ممثلين عن المغرب وماليزيا وتركيا والسنغال وفلسطين مع انان، إن الوفد دعا إسرائيل إلى إنهاء سياسة إرهاب الدولة التي تنتهجها، ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني واحترام مقتضيات القانون الانساني الدولي.
وذكر أن الوفد كان قد أجرى قبل ذلك اتصالات مماثلة مع وزيري الشؤون الخارجية الايرلندي والروسي ومع رئيس المجلس الاوروبي، الذين عبروا عن تشبثهم بتطبيق «خريطة الطريق». وقال الفاسي انه لمس لدى مختلف أعضاء اللجنة الرباعية إرادة للتدخل لدى إسرائيل لوقف هجماتها ورفع الحصار المفروض على الشعب والمسؤولين الفلسطينيين.
وتهدف هذه الزيارة التي تندرج في إطار الاتصالات التي تقوم بها منظمة المؤتمر الاسلامي مع اللجنة الرباعية إلى التنديد بسياسة التدمير الاسرائيلية للمنازل بقطاع غزة، واغتيال القادة الفلسطينيين.