استجوب القضاء العسكري في لبنان 56 شخصاً كان جرى توقيفهم في ضاحية بيروت الجنوبية وادعت عليهم النيابة العامة العسكرية بـ«اثارة الشغب ومقاومة رجال الأمن بالعنف وعدم تنفيذ اوامر السلطة». وتقرر ترك ثمانية اشخاص، فيما صدرت مذكرات توقيف بحق الباقين.
وكان قاضي التحقيق العسكري الاول رياض طليع استجوب امس 26 شخصاً متهمين باعمال شغب ورشق الجيش والقوى الأمنية بالحجارة. واصدر مذكرات توقيف وجاهية بحق 19. وقرر ترك سبعة آخرين بسندات اقامة بينهم ثلاثة قاصرين. وقد اعترف المستجوبون لديه بأن «الحماسة والنقمة على الاوضاع المعيشية» دفعتهم الى اثارة الشغب واحراق الدواليب. وسيستجوب طليع غداً 12 شخصاً مدعى عليهم باحراق وزارة العمل.
من جهته، استجوب قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج 16 شخصاً، واصدر مذكرات توقيف وجاهية بحقهم. فيما استجوب قاضي التحقيق مارون زخور ثلاثة آخرين. واصدر مذكرات توقيف بحقهم. في حين استجوب القاضي جورج رزق احد عشر شخصاً، وترك احدهم بسند اقامة واصدر مذكرات توقيف بحق العشرة الباقين بينهم اثنان القيا قنبلة يدوية على دورية للجيش اللبناني في محلة طريق المطار.
وفي الاطار نفسه، التقى امس قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان في مكتبه في مقر وزارة الدفاع، المدعي العام التمييزي القاضي عدنان عضوم في حضور مدير المخابرات العميد ريمون عازار. وتناول البحث خلال اللقاء التحقيقات القضائية الجارية في حوادث حي السلم الاخيرة ومسار التحقيق والمراحل التي وصل اليها.
واكد العماد سليمان وضع كل المعطيات التي يتطلبها التحقيق للوصول الى نتيجة سريعة ودقيقة ووضع الامور في نصابها.
=