مجزرة جديدة في أربيل

بغداد تعتقل أحد أبناء سبعاوي ابراهيم وجدل حول «القسم المبتور» للحكومة

TT

اهتزت مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، أمس على وقع مجزرة جديدة نفذتها إحدى المنظات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وراح ضحيتها من القتلى نحو 50 عراقيا ومن المصابين نحو 100 .

واستهدف الهجوم، الذي نفذه انتحاري، جمعاً من الشبان كانوا في صف أمام أحد مراكز التطوع في الشرطة وسط مدينة أربيل. وأعلنت منظمة «جيش أنصار السنة» الأصولية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم.

من جهة أخرى أعلنت الحكومة العراقية امس انها ألقت القبض على أيمن سبعاوي ابراهيم الحسن، ابن الاخ غير الشقيق لصدام حسين وعدد من مساعديه بتهمة التورط في عمليات العنف. وقالت دائرة العلاقات الإعلامية في مجلس الوزراء العراقي في بيان تلقته «الشرق الاوسط» في لندن امس: «ألقت القوات الأمنية في العراق القبض على الإرهابي أيمن سبعاوي خلال عملية مداهمة قامت بها تلك القوات قبل أيام قلائل في إحدى المناطق شمال تكريت».

وأضاف البيان «المدعو أيمن سبعاوي هو أحد أبناء سبعاوي إبراهيم الحسن التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين ومن الدائرة المقربة للنظام السابق، وكان يعمل سوية مع إخوانه على تقديم الدعم المالي وإمداد الجماعات الإرهابية بالأسلحة والمواد المتفجرة». على صعيد آخر احتج النواب الاكراد في جلسة الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) امس، على حذف ثلاث كلمات من نص اليمين الدستورية التي أداها اعضاء الحكومة العراقية الجديدة برئاسة ابراهيم الجعفري اول من امس. وقال النائب فؤاد معصوم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني أمام اعضاء الجمعية الوطنية، ان «كتلة التحالف الكردستاني تطالب بمعرفة المسؤول عن حذف عبارة (نظامه الديمقراطي الاتحادي) من القسم الذي أدته الحكومة الانتقالية».