وقعت المطربة المغربية ليلى غفران أخيراً تصالحاً مع مأمورية الضرائب المصرية دفعت بمقتضاه مليون جنيه ويتبقى عليها 300 ألف جنيه أخرى يتم تسديدها على أقساط على مدى 5 سنوات، بالاضافة إلى الضرائب الجديدة خلال تلك الفترة.
وقالت ليلى غفران لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الضرائب تم تقديرها بأكثر من مليوني جنيه وتم تخفيضها إلى مليون و300 ألف جنيه وهي نتيجة لعملي كمطربة في الفنادق الكبرى الشيراتون والمريديان والماريوت وسان جوفاني بالاسكندرية خلال الفترة بين عامي 1989 ـ 1994 وهي الفترة التي كنت متزوجة فيها من المنتج ابراهيم العقاد وكنت أعمل من خلال شركة مشتركة بيننا وكان في اعتقادي أن الشركة تقوم بتسديد الضرائب أولاً بأول لثقتي في شريك حياتي ولكن كنت واهمة.
وأضافت غفران: «أنني توقفت عن نشاطي الغنائي في الفنادق منذ عام 94 وأصبحت حفلاتي الغنائية قليلة نظراً لعدم وجود أغنيات جديدة بسبب عقد الاحتكار الذي وقعته مع روتانا، ولم تصدر لي خلال 5 سنوات سوى ألبوم واحد فقط هو ساعة زمن».
وأشارت إلى أنها سوف تعيد نشاطها الفني في الفترة القادمة من خلال بعض الألبومات الجديدة وأولها ألبوم تقدم من خلاله 8 أغنيات بـ7 لهجات عربية مختلفة وهي المصرية والسعودية والمغربية والجزائرية والكويتية والعراقية واللبنانية.
وقالت غفران: «لقد اخترت أغنية «مقادير» للمطرب والملحن السعودي الراحل طلال مداح لتمثل في ألبومي الأغنية السعودية».
وأكدت ليلى غفران أنها تراجعت عن تنفيذ ألبوم جديد عن أغاني عبد الحليم حافظ التي كانت قد اختارتها من قبل وهي «أحضان الحبايب» و«بلاش عتاب» و«مداح القمر» وذلك على غرار تجربتها الأولى في هذا الاطار عندما قدمت أغنيات «جبار» و«كامل الأوصاف» و«حبك نار». وقالت: «لست متفرغة لهذه التجربة الآن وسوف أنظر إلى أغنياتي الجديدة التي تضيف إلى رصيدي الغنائي، وسوف يصدر قريباً ألبوم كوكتيل أشارك فيه من خلال أغنيتين احداهما (يا هاجر) وهي دويتو مع الملحن حسين محمود والأخرى (كان قال ح يروح)».
ونفت ليلى غفران أنه تم القبض عليها من قبل مباحث الأموال العامة والتهرب الضريبي، مؤكدة أنها علمت بهذه الضرائب المستحقة عليها كفنانة وقامت على الفور باجراءات قانونية لتسديدها.