تل أبيب: نظير مجلي اتخذت السلطات الاسرائيلية قراراً بطرد عائلة كردية «تسللت» الى داخل اسرائيل عبر الحدود اللبنانية.
وكانت الاذاعة الاسرائيلية قد ذكرت ان مجموعة من 15 «مواطناً لبنانياً» اجتازوا أمس خط الحدود بين لبنان واسرائيل، قرب مستوطنة كريات شمونة، وطلبوا حق «اللجوء السياسي» الى اسرائيل.
وفي وقت لاحق اوضحت الاذاعة الاسرائيلية ان المتسللين عائلة كردية تضم 4 أطفال ونساء ورجالاً وقالت ان قوات عسكرية اسرائيلية «ساعدتهم» على الدخول عبر السياج الحدودي ثم نقلتهم الى مستوطنة كريات شمونة للتحقيق معهم.
وفي بيروت قدمت الحكومة اللبنانية احتجاجاً رسمياً لدى قيادة القوات الدولية في الجنوب على «تسهيل» اسرائيل لتسلل العائلة الكردية الى أراضيها عبر «استغلال اسرائيل للوضع الخاص لبلدة الغجر على الحدود الجنوبية الدولية».
وذكرت المصادر الاسرائيلية أن العائلة الكردية ادعت ان لها أقارب في اسرائيل وتبين ان لا صحة لادعائها فعمدت السلطات الأمنية الى اعادة ترحيلهم عن طريق مستوطنة المطلة رغم مقاومتهم لأوامر الترحيل.
وكانت اجهزة الأمن اللبنانية قد اوضحت ان هذه العائلة قدمت الى الجنوب قبل اسبوعين للعمل في القطاع الزراعي وان افرادها توجهوا صباح امس في سيارة «فان» الى قرب الحدود حيث تركوا السيارة واجتازوا الحدود سيراً على الأقدام.