فصل أخير يسبق التحقيق

TT

> تعقيبا على خبر «(حلاق بيروت) ينقض اعترافاته.. وسياسيون لبنانيون يعتبرونه فصلا من مسرحيات (غوار)»، المنشور بتاريخ 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اقول إن اي شخص يتمتع بحد ادنى من الذكاء، شاهد المؤتمر الصحافي لحسام، يستطيع ان يستنتج أنه لم ينطق إلا كذبا. وأنه لقن كل ما ادلى به. وأكبر مثال على ذلك كان ادعاءه انه شاهد كل رجال المعارضة اللبنانية في مكتب ميليس اكثر من مرة, لكأنه كان سكرتيرا عند ميليس، او شريكا له في التحقيق، حتى انه ادعى انه استمع الى عدة مكالمات هاتفية منها ما جاء من اسرائيل. ثم ادعى انه تلقى عرضا بأكثر من مليون دولار، ولم يقبل، كل هذا يدل على الإفلاس، وعلى ان حبل المشنقة بدأ يضيق على اعناق مرتكبي جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.

خليل دباجه [email protected]