كرست حياتها لدعم الأعمال النسائية وتطوير التقنيات الجديدة في المغرب

رئيسة الجمعية المغربية لسيدات الأعمال سلوى بلقزيز

TT

تعتز سلوى قريقري بلقزيز، رئيسة الجمعية المغربية للنساء سيدات الأعمال، بكونها امرأة وبكونها صاحبة شركة متخصصة في النظم الإعلامية المهنية. ويحلو لها أن تقول «الألفية الثالثة هي ألفية النساء وتقنيات المعلومات، لذلك كرست حياتي للمساهمة في النهوض بالمرأة المغربية المقاولة وتطوير قطاع التقنيات في بلدي».

بدأت سلوى قريقري بلقزيز حياتها المهنية، وهي لا تزال طالبة، في باريس سنة1981حيث اشتغلت كمحللة مبرمجة لدى شركة «أوروسوفت»، وذلك بالموازات مع استكمال دراساتها العليا في مجال المعلوماتية وحصولها على دبلوم الدراسات المعمقة في اختصاص قواعد المعلومات في سنة 1984.

عند عودتها للمغرب في سنة 1984عملت مستشارة لدى مجموعة «بيل المغرب» للأنظمة المعلوماتية. وفي سنة 1987 قررت بلقزيز إنشاء شركتها الخاصة تحت اسم «بروفيشونال سيستمز» برأسمال 200 ألف درهم. وفي سنة 1999 فتحت بلقزيز رأسمال شركتها أمام مساهمة المجموعة الفرنسية العملاقة «جي إف أي أنفورماتيك».

بالموازاة مع مسارها المهني برزت سلوى بلقزيز كإحدى القيادات النسوية المغربية في مجال الأعمال. فخلال الفترة الممتدة ما بين 1992 و2000 شغلت منصب الأمين العام للجمعية المغربية لمهنيي تقنيات المعلومات ونائب رئيس فدرالية تقنيات المعلومات لدى الإتحاد العام لمقاولات المغرب. ومند 1999 أصبحت بلقزيز عضوا في المكتب التنفيذي للإتحاد العام لمقاولات المغرب.

وفي شهر سبتمبر (ايلول) 2000 توجت جهود سلوى بلقزيز، مع مجموعة من سيدات الأعمال المغربيات، بتأسيس «الجمعية المغربية للنساء سيدات المقاولات بالمغرب»، التي تمكنت بعد خمسة أعوام من العمل المتواصل من توسيع نشاطها في المغرب والانفتاح على الصعيد العالمي من خلال الانخراط في العديد من الجمعيات والشبكات الدولية للنساء سيدات الأعمال عبر العالم.

وحصلت بلقزيز على جائزة سيدة أعمال سنة2001 لمجموعة «الإكسبرس الدولية»، كما تقلدت خلال السنة الحالية وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي لدورها في تعزيز العلاقات المغربية الفرنسية، وقلدها العاهل المغربي الملك محمد السادس وسام العرش من درجة فارس في يوليو( تموز) الماضي لمجهوداتها في دعم المقاولة النسوية في المغرب ومن خلال ذلك تعزيز مساهمة المرأة في النهوض بالاقتصاد الوطني.