طلب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين من رئيس المحكمة القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، أن يحكم عليه بالاعدام رميا بالرصاص وليس شنقا، اذا صدر فعلا حكم كهذا. وشكا من انه ارغم على حضور جلسة المحاكمة امس.
وقال صدام للقاضي، «انصحك كعراقي»، وفي حالة الاضطرار الى اصدار حكم بالاعدام، التذكر ان «صدام رجل عسكري»، وفي هذه الحالة الحكم يجب ان يكون رميا بالرصاص لا شنقا. وأوضح القاضي رائد جوحي رئيس الهيئة التحقيقية في محكمة الجنايات العليا الخاصة بمحاكمة صدام واركان نظامه، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، انه في قانون العقوبات العراقي «لا توجد عقوبة الاعدام رميا بالرصاص وعقوبة الاعدام تنفذ شنقا».
الى ذلك, اثار نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية حفيظة بعض أعضاء الكونغرس الاميركي بدعوته الملحة الى «إيقاف العنف ضد اللبنانيين». وتحدث المالكي مساء اول من امس (الاربعاء) في اليوم الثاني لزيارته الى واشنطن امام الكونغرس الاميركي بمجلسيه حول الوضع العراقي.
وفي الموضوع الأمني بحث المالكي مع دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي مسألة رفع عدد القوات الاميركية في بغداد وتقديم معدات عسكرية أكثر لكبح أعمال العنف المتصاعدة في العاصمة العراقية. وعلم هنا أن الجانبين اتفقا على ان خطة أمنية جديدة تنطلق من «بغداد الكبرى أولاً» أي حفظ الأمن في العاصمة العراقية وضواحيها في البداية ثم الانطلاق الى المدن الاخرى .
وقال المالكي للصحافيين إنه والرئيس الأميركي جورج بوش اتفقا على أن قوات الأمن العراقية تحتاج لتدريب أفضل ومعدات عسكرية أكثر جودة.