حتى لا نتأخر هذه المرة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «رسالة بوش للأعداء الأعزاء»، المنشور بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن المشكلة في العالم العربي، تكمن في توصله متأخرا إلى تقييم حقيقي للأحداث. فلم يتنبه أحد لخطورة إيران إلا بعد ما حدث أخيرا في العراق، وانفراط عقد اللبنانيين، الذين يبدو انهم باتوا على مشارف حرب أهلية, بالاضافة الى تأخرنا لأكثر من 30 عاما لكي نتوصل إلى قناعة بأن المفاوضات هي الطريق العملي لحل القضية الفلسطينية، وليس الإرهاب والعمليات الانتحارية التي ما تزال بعض وسائل إعلامنا تصفها بـ«الاستشهادية». فمتى يصل قطار حكمنا على الأمور في موعده وليس بعد فوات الأوان؟ د. ماهر حبيب ـ السعودية [email protected]