بوش: الملك عبد الله سألني لماذا أنا متفائل بالسلام قبل مغادرة البيت الأبيض

سعود الفيصل: مبادرة السلام العربية قدمت بنوايا طيبة * رايس: إيران ليست عدوا دائما شرط التخلي عن الطموح النووي العسكري * الرئيس الأميركي حذر إيران من الاستفزاز ودعا لزيادة إنتاج النفط * دبلوماسيون أميركيون: الهدف الأساسي لجولة الرئيس لقاء العاهل السعودي

الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس بوش في مزرعة الجنادرية مساء أمس التي أمضى فيها الرئيس ليلته (إ.ب.أ)
TT

قال الرئيس الأميركي جورج بوش ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سأله لماذا هو متفائل بشأن التوصل الى اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي قبل نهاية ولايته في البيت الابيض في يناير (كانون الثاني) 2009. واعرب عن اعتقاده بان القادة العرب جادون في رغبتهم في رؤية قيام دولة فلسطينية في اطار اتفاق سلام مع اسرائيل.

على صعيد آخر قال بوش انه سيحمّل ايران المسؤولية إنْ هي ضربت سفنا أميركية، وحذرها من التصرف بصورة استفزازية في مياه الخليج.

في الوقت ذاته نقلت «واشنطن بوست» عن دبلوماسيين على علاقة وثيقة مع إدارة بوش ان الاجتماع مع خادم الحرمين الشريفين هو الغرض الرئيسي لجولة بوش إلى المنطقة. واستقبل خادم الحرمين الشريفين بعد ظهر أمس في مزرعته بالجنادرية، الرئيس بوش، في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الاميركي.

وقد أثار الرئيس بوش أمس وضع اسعار النفط، وقال انه سيطرح في مباحثاته (مساء أمس) مع الملك عبد الله زيادة انتاج «اوبك». وفي مؤتمر صحافي مشترك أمس في الرياض، قال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، ردا على سؤال عن امكانية مخاطبة السعودية لإسرائيل مباشرة، حول عملية السلام، قائلا «لست أدري ما هو نوع المخاطبة التي تريده إسرائيل»، واشار إلى مبادرة السلام العربية بقوله «هناك خطة منصفة لأمن الجميع، وهو عرض أعطيناه بنوايا طيبة. من جانبها استخدمت رايس لهجة مرنة تجاه ايران، قائلة «إن إيران ليست عدوا دائما للولايات المتحدة، وفي إمكانها تحسين علاقتها مع واشنطن شريطة التخلي عن الطموح النووي في شقه العسكري».