مخطط لاغتيال هنية خلال الصلاة يلهب علاقات حماس وفتح

صيام يتهم الطيب عبد الرحيم بالوقوف وراء المخطط.. واعتقال متورطين مفترضين

جندي إسرائيلي يحمل فلسطينياً معصوب العينين اعتقل خلال مظاهرة احتجاجية ضد الجدار العازل قرب جنين أمس (رويترز)
TT

في تطور الهب علاقات فتح وحماس مجددا, اتهمت حركة حماس اشخاصا في حركة فتح ومؤسسة الرئاسة الفلسطينية بالتخطيط لاغتيال رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية في عملية انتحارية اثناء تأديته صلاة الجمعة اول من امس، وكذلك تفجير مقر فضائية الاقصى في غزة. وهذا ما نفاه متحدثان باسم مؤسسة الرئاسة وفتح نفيا قاطعا واصفين مثل هذه الاتهامات بانها «ملفقة ووهمية من نسج الخيال», وياتي ذلك فيما تواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، فقتل فلسطينيان من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ليصل عدد ضحايا الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة منذ يوم الثلاثاء الماضي الى 38 قتيلا وما يزيد عن 100 جريح.

واتهم سعيد صيام القائم باعمال وزير الداخلية في الحكومة المقالة في مؤتمر صحافي عقده في منزله في مدينة غزة، على وجه الخصوص الطيب عبد الرحيم الامين العام للرئاسة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بالوقوف وراء مخطط اغتيال هنية. وقال صيام ان اجهزة امن حماس اعتقلت المجموعة التي كانت تخطط لتنفيذ عملية الاغتيال من بينهم الانتحاري الذي كان من المفترض أن يفجر نفسه في هنية.

وحسب صيام فأن الانتحاري صور وهو يتلو وصيته. واضاف أنه اي الانتحاري اعترف من خلال التحقيق معه بأن الطيب عبد الرحيم اتصل به ووعده برعاية اسرته ونقلها الى رام الله.