في أشكال القراءة

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «كثيرون لا يقرأون ولا يكفون عن الكلام!»، المنشور بتاريخ 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن قراءة روائع الادب والمشهور من كتب المعرفة، تتم في مرحلة معينة من العمر وتقف عندها. المعرفة اليوم تعتمد على قراءة المراجعات، والملخصات، والاستعراضات السريعة التي تصدر دوريا للكتب أمهاتها وحديثة الاصدار. والقراءة حتى في هذه الحالة، تنصب في تخصص القارئ بقصد معرفة ما هو جديد. وكثيرا ما يعتمد المتخصص على التقارير والمقالات التي تنشر في المجلات العلمية والرصينة، ونادرا ما يتكلف عناء قراءة كتاب مثل «الاغاني» او «العقد الفريد» من البداية للنهاية.

هاتي بياني ـ السعودية [email protected]