توفي الدكتور عبد الصبور مرزوق الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة أمس، عن عمر يناهز 82 عاما، بعد رحلة حافلة بالعطاء، لعب خلالها دورا بارزا على الساحة الإسلامية، حيث قدم العديد من المؤلفات الإسلامية فى مجال الفكر والدعوة، ترجم معظمها إلى عدة لغات أجنبية، أهمها كتاب «الإسلام والقرآن» و«مقولات ظالمة» و«معجم الأعلام والموضوعات في القرآن الكريم».
كما شغل الراحل العديد من المناصب منها عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، بجانب عضويته في العديد من المنظمات والهيئات الدعوية والإسلامية في مصر وخارج مصر. فقد عمل مديرا في رابطة العالم الاسلامي في مكة المكرمة وأستاذا لأدب الدعوة في جامعة الملك عبد العزيز. وهو من مواليد مركز الباجور في محافظة المنوفية. التحق بكلية دار العلوم في عام 1948، وعمل مذيعا في الإذاعة المصرية فور تخرجه وتقلد فيها عدة مناصب، ثم حصل على الماجستير عن موضوع «الخطابة في مصر منذ بداية إعلان الحماية»، ثم الدكتوراه عن «أدب ثورة 19 فى مصر».