زمن الشعر

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «يا ويلك من غيرة الشعراء»، المنشور بتاريخ 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إنني قرأت لشعراء عرب وعراقيين، بقدر ما سمح لي وقتي وصفاء ذهني. ولكني عندما أقرأ لشاعرنا النجفي (أحمد الصافي)، أشعر وكأني لم أقرأ شعرا من قبل. إذ أجد شعر النجفي لوحة فسيفساء تم تركيبها بعناية، وهناك أبيات في قصائده تأخذ شكلا ولونا جديدا كلما أعاد المرء قراءتها. والحقيقة تقال، إن لكل زمن مبدعيه، أما اليوم، فلم نعد نعرف مبدعينا، لأن لكل فضائية أو مجله مبدعيها. رحم الله زمن الصالونات الادبية وروادها الكبار، الذين أعطوا بدون أن ينتظروا نعمة أو جاها. فهد أكرم العاني (عراقي) ـ المملكة المتحدة [email protected]