موسى يستبعد عقد قمة عربية طارئة وليبيا تطلب اجتماعا عاجلا لوزراء الخارجية

TT

استبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، عقد قمة عربية طارئة لبحث الوضع في قطاع غزة، معتبراً في تصريحات له أمس أن عقد قمة طارئة قد يكون ذريعة لتأجيل أو تهميش قمة دمشق، وأوضح أن القمة العربية مقررة في موعد سنوي (مارس/آذار) ومكانها مقرر في دمشق، وفقا لقرار القمة العربية الحالية بالرياض، وقال جازماً «لا مناقشة في هذا الموضوع». وأضاف معلقاً «إذا كان هناك تحديات تواجه العمل العربي المشترك تشكل أسباباً تتطلب عقد القمة، فإنه يمكن بحث إمكانية تقريب موعدها».

وعلى صعيد التعاطي العربي مع الأزمة في قطاع غزة طالبت ليبيا أمس بعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لمناقشة الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سكان قطاع غزة، ودعت في مذكرة عاجلة وجهتها إلى عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، إلى اتخاذ ما وصفته بـ«موقف عربي حازم يساهم في فك الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة». ودعت وزارة الخارجية الليبية في المذكرة «الدول العربية التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع الإسرائيليين إلى إبعاد السفراء الإسرائيليين واستدعاء سفرائها لدى إسرائيل كتعبير عملي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والاحتجاج على الممارسات الإسرائيلية الإرهابية».