تفجير قنبلة يصيب سيارة قاض وحرق دواليب وإغلاق نفق في بيروت

جنود لبنانيون يطوقون مكان الانفجار (رويترز)
TT

ألقى مجهولون فجر أمس قنبلة يدوية دفاعية على الرصيف المحاذي للمبنى الذي يقع فيه منزل مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي احمد عويدات في محلة وطى المصيطبة ببيروت، ما ادى الى الحاق اضرار بسيارته واحتراق سيارة اخرى للمواطنة امال ميشال حبيب، شقيقة زوجة قائد لواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان الموقوف في قضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. كما تضررت سيارات اخرى مركونة في المكان.

وقد اثار دوي انفجار القنبلة حالة من الخوف والهلع لدى سكان المحلة وحضر عناصر من الجيش والقوى الامنية وضربوا طوقا حول المكان، فيما سارع رجال الاطفاء الى إخماد الحريق الذي التهم سيارة السيدة حبيب قبل ان يمتد الى سيارات اخرى. كما حضر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد وخبراء عسكريون تولوا معاينة موقع الانفجار. وكلف القاضي فهد فصيلة المصيطبة في قوى الامن اجراء التحقيقات لكشف خلفيات الحادث واسبابه. وتخوفت مصادر قضائية ان يكون الحادث «رسالة الى القاضي عويدات ومن ورائه الجسم القضائي ككل لاسيما ان عويدات يجري تحقيقات اولية في عدد كبير من الملفات ذات الصلة بتفجيرات وأحداث أمنية وقعت اخيرا. وسبق له ان تابع ملفات تتعلق بموقوفين من تنظيم فتح الاسلام الارهابي». من جانب آخر، نزل نحو 50 شابا الى الطريق العام في محلة جسر سليم سلام في بيروت والذي يربط العاصمة بالمطار بعد ظهر امس احتجاجا على ما قيل انه انقطاع للتيار الكهربائي عن المنطقة منذ يومين، فقطعوا الطريق واحرقوا الاطارات المطاطية. وعندما تدخلت قوى الامن الداخلي لاعادة فتح الطريق تعرضت للرشق بالحجارة ما ادى الى اصابة عنصرين من «فرع المعلومات» في قوى الامن تلاه تدخل قوى الجيش اللبناني التي قامت بفتح الطريق، لكن الاشكال انتقل الى منطقة الضناوي المجاورة.

وأفادت «الوكالة الوطنية للاعلام» الرسمية اللبنانية ان عددا من الشباب في منطقة زقاق البلاط طلعة سليم سلام تجمعوا مساء وأحرقوا عددا من الاطارات المطاطية بحجة انقطاع الكهرباء وغلاء المعيشة. وتدخلت قوة من الجيش اللبناني وفرقتهم واعادت فتح الطريق.