حاضر يبكي الماضي.. ويتحسر عليه

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «حنين الأمس»، المنشور بتاريخ 22 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن الناس تحنّ فعلا إلى الماضي، حتى ولو لم يكن هناك ما يدعو إلى الحنين اليه. فالناس جلبوا على ازدراء الحاضر والشكوى منه والتغني بالماضي. فكل يرى الماضي بعين ملؤها الحسرة. وكل أمة تحسد من سبقها، رغم أن الأجيال السالفة لم تكن تنظر إلى زمانها بأنه زمن مثالي. وهذه الحالة تشبه حالة العباقرة والمخترعين، فهؤلاء قد كرم أكثرهم بعد وفاتهم. يوسف طاهر محمد ـ السعودية [email protected]