رغبة وطموحات

TT

> تعقيبا على خبر «ساترفيلد: جعل حكومة المالكي تعمل.. أفضل من البحث عن حكومة بديلة»، المنشور بتاريخ 23 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول إن هذه هي المرة الأولى التي اسمع فيها مسؤولا اميركيا يتحدث بشيء من المنطق، وأهم ما في حديثه هو دعوته لجعل حكومة المالكي تعمل. فساترفيلد يعرف أن أي رئيس وزراء جديد سيجمع حوله مؤيديه ومريديه وأن الحكومة الجديدة ستدور في الدوامة نفسها التي تدور فيها حكومة المالكي حاليا. وإذا كان الأميركيون راغبين فعلا في استتباب الأمور وتحقيق الأمن في العراق، عليهم أن يضغطوا على المالكي لوضع الأمور في مسارها الصحيح، وممارسة ضغط عليها لمنع تدخلها السافر في شؤون العراق الداخلية.

سهام جرجيس ـ (عراقية) ـ الأردن [email protected]