دافوس: مسؤولون خليجيون يفندون المخاوف الغربية من الصناديق السيادية

الجاسر: السعودية تدرس تأسيس صندوق سيادي بقيمة ستة مليارات دولار

TT

اتهم مديرو الصناديق السيادية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس البلدان الغنية باعتبارهم تهديدا محتملا دونما دليل على أنهم يزعزعون الاستقرار العالمي أو يحاولون اكتساب نفوذ سياسي أو تهديد الامن القومي.

وقال محمد الجسار نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي «كما لو أن صناديق الثروة السيادية مذنبة الى أن تثبت براءتها». ويأتي ذلك في وقت قال الجاسر أمس ان السعودية تدرس تأسيس صندوق سيادي بقيمة ستة مليارات دولار لاستثمار فائض الثروة النفطية لكنه أضاف أن بوسعها الاستغناء عنه اذا استمرت المناقشات دون نهاية حول الشكوك في أداء الصناديق.

وأول من أمس الاربعاء أصدر الرئيس الاميركي جورج بوش توجيها لتوضيح اجراءات استصدار قانون أميركي يعزز مراجعات الامن القومي للصفقات الأجنبية مع التأكيد في نفس الوقت على أن الولايات المتحدة ترحب بالاستثمار الاجنبي.

من جهته شدد رئيس الهيئة العامة للاستثمار الكويتية التي ضخت خمسة مليارات دولار في سيتي غروب وميريل لينش هذا الشهر على أن كل الاستثمارات تحركها دوافع تجارية وأن صناديق الثروة لا تختلف عن غيرها من كبار المستثمرين.

ونفى مسؤول في الإدارة الاميركية أن تكون واشنطن متخوفة من الصناديق. وقال «في هذه المرحلة فان ما نعرفه عن صناديق الثروة السيادية هو أنها تحقق عوائد استثمار كبيرة بدون إثارة جدل سياسي». وأبلغ حلقة النقاش «الا ان نمو هذه الصناديق من حيث الحجم والعدد بشكل كبير يدعو الى اليقظة».

ويتوقع أن تصل أصول صناديق الثروة السيادية الى 12 تريليون دولار بحلول عام 2015 أي زهاء عشرة في المائة من اجمالي الاصول المالية في العالم.