سوابق احتيال وسطاء على المصارف في العالم

TT

باريس ـ ا.ف.ب: اعلن مصرف «سوسيتيه جنرال» الفرنسي الذي كان ضحية تعاملات غير مراقبة لاحد معامليه في اسواق المال، الخميس انه خسر 4.9 مليار يورو (حوالي 7.1 مليار دولار). ويشكل هذا رقما قياسيا لمخالفات يرتكبها شخص واحد في مثل هذه القضايا التي تهز الاسواق على فترات منتظمة.

وفي ما يلي سوابق لمثل هذه القضايا بحسب اهمية المبالغ المستولى عليها: > سوميتومو (1986 ـ 1996) ياسيو هاماناكا الملقب بـ«ملك النحاس» كان مسؤولا عن انشطة سوق النحاس في شركة «سوميتومو». وتسبب في خسارة مشغله لـ 2.6 مليار دولار من خلال القيام بمضاربات اساسها الغش استمرت لعقد من الزمان حتى 1996. وقام بتقليد توقيع اثنين من رؤسائه في اوامر ارسلت الى وسطاء اجانب ما منحه سلطة المضاربة في سوق النحاس وسلطة للقيام بتحويل اموال.

> بارينغس ـ في فبراير (شباط) 1995 تم الحجز على ممتلكات وأصول اقدم مصرف بريطاني بارينغس اثر فرار احد وسطائه. وراهن نيك ليسون المقيم في سنغافورة، على ارتفاع مؤشر بورصة طوكيو في الوقت الذي كانت فيه هذه البورصة تتراجع، كما ضارب على اسعار النفط. وراكم خسائر بقيمة 850 مليون جنيه استرليني، (مليارا دولار)، كانت مخبأة في رقم حساب سري تحت رمز 88888. وحكم عليه بالسجن ست سنوات ونصف السنة. وأصيب بسرطان القولون في السجن تمت معالجته منه وافرج عنه في 1999.

> الفيرست ـ في فبراير 2002 كشف اكبر مصرف ايرلندي (الايد ايرش بنك لمتد) ان وسيطا اخفى 691 مليون دولار من الخسائر في تبادلات مالية. وأقر جون روسناك الذي عمل لحساب الفيرست لسبع سنوات وهو فرع لمصرف «اي ايه بي» الاميركي في بالتيمور (ميريلاند)، انه قام بسلسلة من التبادلات المالية الوهمية بهدف تغطية خسائر مني بها في منتصف تسعينات القرن الماضي. وفي يناير (كانون الثاني) 2003 حكم عليه بالسجن سبع سنوات ونصف السنة وبدفع الخسائر التي تسبب بها للمجموعة البنكية.

> كاليون ـ في سبتمبر (أيلول) 2007 تسببت عملية فاشلة قام بها وسيط اميركي لفرع مصرف كايلون، وهو مصرف للتمويل والاستثمار متفرع عن كريدي اغريكول في نيويورك، بخسارة بقيمة 250 مليون يورو. وتصرف الوسيط دون ترخيص من المصرف متجاوزا الحدود التي وضعت له للمضاربة بمبالغ كبيرة في اسواق القروض بطريقة تنطوي على الكثير من المخاطرة.