جنبلاط لـ «الشرق الأوسط»: رسالتي للوزراء العرب انقذوا لبنان من أطماع سورية

التحقيق في اغتيال الرائد عيد يظهر أنه كان مُرَاقبا منذ وقت طويل

TT

شيّع لبنان امس الرائد وسام عيد احد ابرز المحققين في قضايا الاغتيالات التي طالت لبنان منذ اغتيال رفيق الحريري، على وقع بيانات استنكار شاملة للجريمة. واستمع القضاء العسكري امس الى افادات عدد من الشهود وتسلم تقارير تفيد بان العبوة التي استعملت في الاغتيال يزيد وزنها عن 50 كيلوغراما وانها فجّرت بواسطة جهاز تحكم عن بعد، مما يدل على ان الرائد عيد كان مراقبا منذ وقت طويل.

إلى ذلك اتهم رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط المعارضة بأنها لا تؤمن بالحوار.

وقال لـ «الشرق الاوسط»: «نحن، الفريق الذي عمّد مسيرة الاستقلال بالدم، نطالب بالشراكة». وشكك في قيام شراكة مع المعارضة «لانها غير ممكنة مع فريق لا يؤمن بها». ووضع جنبلاط مسلسل الاغتيالات في اطار «التحضير المبرمج للعودة السورية المباشرة او غير المباشرة الى لبنان». ودعا الوزراء العرب المجتمعين اليوم في القاهرة الى «انقاذ لبنان من الوقوع مجددا فريسة اطماع سورية وحلفائها على الساحة اللبنانية».