دهس شابا فأرداه قتيلا وطالب أسرته بدفع تعويض عما لحق بسيارته من أضرار

وسائل الإعلام والضغط الشعبي يجبران سائقا على سحب دعواه

TT

اضطر سائق، يوم الأربعاء الماضي، تحت ضغط وسائل الاعلام والاستياء الشعبي، ان يسحب دعوته القضائية التي تقدم بها الى محكمة مدينة لاريوخا، شمال اسبانيا، وطالب فيها اسرة شاب، سبق له أن دهسه بسيارته فقتله، مطالبا أسرة الضحية أن تدفع له 20 ألف يورو تعويضا عما لحق بسيارته من أضرار.

ويعود الحادث الى عام 2004 عندما دهس توماس ديلغادو بسيارته الشاب ايناتث ايريوندو ،17 عاما، الذي كان يقود دراجته الهوائية، وقالت الشرطة في حينها بأنه كان مخالفا لقواعد المرور. بعدها تقدم توماس ديلغادو صاحب السيارة، بدعوى ضد أسرة الضحية مطالبا فيها بمبلغ 20 ألف يورو تعويضا عما لحق بسيارته من أضرار، إلا ان الضغط الشعبي ووسائل الاعلام المتعاطفة مع الأسرة المصابة، أجبرت السائق على سحب دعواه.

من جهة أخرى، تقدمت أسرة الضحية بدعوى قضائية أخيرا، تطالب فيها بفتح ملف الدهس مرة أخرى، لتوفر معلومات جديدة حول الحادث تثبت بأن السائق كان يقود سيارته بسرعة أكبر من المسموح به.