الدولة هي المستهدفة

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «عن عمرو موسى ولبنان؟!»، المنشور بتاريخ 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول انني مثل الكاتب تماما، أشفقت على الأمين العام للجامعة، ولكن لأسباب أخرى غير التي ذكرت في المقال، مع قناعتي بما أطلقه على عمر موسى من صفات يستحقها. فأنا أشفقت عليه لأنه لم يسم الأشياء بمسمياتها، ولم يكن واضحا بما يكفي لأن توضع النقاط على الحروف. ولعل هذا الموقف ساعد على تقوية شوكة المعارضين، وجعلهم يتعنتون، بل يفسرون أقوال الأمين العام نفسه، لا كما يعنيها ويفهمها، وإنما كما يحلو لهم أن يفهموها. بالعربي الفصيح، بعض الأطراف الخارجية لا تريد حلا في لبنان، بل القضاء على الدولة اللبنانية نفسها، والقضاء على دستورها، وربما كيانها كاملا.

صالح الوهبي ـ السعودية [email protected]