متاعب أخوية جدا

TT

> تعقيبا على خبر «الجامعة العربية: لا صحة لوجود فيتو سوري على سليمان»، المنشور بتاريخ 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، أقول إننا بتنا لا نخاف إلا من العلاقات الأخوية والقديمة. لأنها أوصلت البلدين سورية ولبنان، إلى التوتر الحالي. لا علاقات أخوية بين بلدين لكل منهما سيادته ودستوره، فالقرارات تحكمها مؤسسات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية، وما عدا ذلك هو كلام إنشائي بلاغي لا غير. وكما كان يقال ان سورية ولبنان شعب واحد في بلدين، والأمة السورية والقومية والعروبة والرسالة الخالدة، بينت لنا الأيام أن لبنان لا يعني لسورية اكثر من بيضة القبان في لعبة الموازين والتسويات الإقليمية. شوقي أبو عياش ـ كندا [email protected]