قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «إم بي سي» الإعلامية، الوليد آل إبراهيم، في حوار مع جريدة «الشرق الأوسط» إن المجموعة تسعى بجدية لإنشاء وحدة للإنتاج السينمائي، مع طموحات بإنتاج من خمسة إلى ستة أفلام روائية سنوياً. وردا على سؤال حول ما إذا كانت المجموعة تعتزم طرح نفسها في اكتتاب عام بالقول «أعلنا مسبقا أننا ندرس كافة البدائل أمامنا، ونحن حتى الآن لم نقرر ما إذا كنا سنتجه لطرح المجموعة للاكتتاب العام، أو الإندماج مع مجموعات أخرى أو الاستحواذ على قنوات أخرى، لذلك لا يمكن لنا الفصل، حاليا، في هذا الموضوع تحديدا».
وأضاف: «نحن بحاجة إلى استثمارات كبرى في المجال الإعلامي بما يخدم القضايا التي تعيشها الشعوب العربية وفق منهجية مدروسة. في الوقت الذي لا نؤيد فيه سيطرة الحكومات على وسائل الإعلام، لان التدخل الحكومي المباشر في إدارة الإعلام ووسائله تدخلها في دوامة النمطية والجمود».
ووصف الوليد نجاح قناة «العربية» بالقول «بالنسبة إلى قناة إخبارية لم يمض على تأسيسها بعد 5 سنوات، أعتقد أننا حققنا الكثير من النجاحات في هذا الوقت القصير نسبياً. بل أبرز تلك النجاحات تمثل في خلق نهج جديد بين القنوات الاخبارية العربية، لتصبح «العربية» مدرسة إخبارية مهنية عالية الحرفية، ما دفع قنوات أخرى تحذو حذوها. وترتكز استراتيجية «العربية» على المصداقية العالية، والواقعية المهمة في التعاطي مع الأحداث والأخبار. كما أنها قدمت مفهوما أقرب إلى الاكتمال حول القنوات الإخبارية، بتنوعها الإخباري السياسي والاقتصادي والرياضي والثقافي. ونتوقع لها ومنها الكثير، بعد عيدها الخامس».
وقال نحن بحاجة إلى استثمارات كبرى في المجال الإعلامي بما يخدم القضايا التي تعيشها الشعوب العربية وفق منهجية مدروسة. في الوقت الذي لا نؤيد فيه سيطرة الحكومات على وسائل الإعلام، لان التدخل الحكومي المباشر في إدارة الإعلام ووسائله تدخلها في دوامة النمطية والجمود، وهو ما يجعلنا ندعو دائما الى تحرير الإعلام العربي من سيطرة الأجهزة الرسمية للحكومات، ووسائل الإعلام لها دور كبير وفاعل في ترسيخ التفاهم والاستيعاب بين الحضارات والثقافات المختلفة من جهة، وتعزيز القيم المجتمعية المحلية من جهة أخرى، هذا بالإضافة إلى دورها الريادي في تحريك الفضاء الإعلامي والدخول في عالم المنافسة البناءة في عالم الفضاء الكوني المفتوح.