فنون ونجوم

العارضة جيزيل باندشن مع النجمة جوليان مور
TT

* أسبوع نيويورك للموضة .. صراع الأضواء

* حضور مكثف للنجوم.. ونجمات يأخذن أدوار العارضات

* إضراب كتاب هوليوود لم يؤثر على تصوير الافلام والمسلسلات، كما لم يؤثر على مهرجانات الأفلام واحتفالات توزيع الجوائز من «الغ ولدن غلوب» إلى «الأوسكار» الذي لا يعرف لحد الآن ما إذا كان سيجري في موعده المحدد في أواخر هذا الشهر أم لا، بل أثر أيضا على النجوم الذين اصبح بعضهم بلا عمل وبعضهم الآخر يستمتع بمتسع من أوقات الفراغ. في اسبوع نيويورك للموضة، يمكن ان نطبق مقولة «مصائب قوم عند قوم فوائد» لأن الصفوف الأمامية اكتظت بالنجمات اللواتي لا يرتبطن بمواعيد تصوير، وهن كثيرات، مما زاد من أهمية هذه العروض وبريقها.

في عرض «راغ أند بون» مثلا، كانت هناك باقة من كل الأعمار بدءا من جوليان مور إلى سارة راميريز، أشانتي، ريتا مورينو والعارضة البرازيلية جيزيل باندشون التي حضرته بصفة متفرجة لا عارضة مشاركة. ورغم ان اكتظاظ الصفوف الأمامية بالنجوم والنجمات صفة لصيقة بنيويورك، وليست جديدة، إلا انه هذه المرة فاق المعتاد، إلى حد ان بعضهن شارك في العروض مثل المغنية جوس ستون في عرض «بي.سي.بي.جي». في يوم الافتتاح، أي الجمعة، حضرت العديدات منهن في العرض السنوي الذي ترعاه السيدة الاميركية الأولى، لورا بوش، لصالح أمراض القلب والتوعية بمخاطره. وتعتبر هذه السنة الخامسة في تاريخ هذه المناسبة الخيرية التي يشارك فيها المصممون والنجوم بصدر رحب، حيث تعرض فيها فساتين باللون الاحمر فقط، لون القلب، وتتقمص خلالها النجمات والشهيرات أدوار العارضات، بغض النظر عن مقاييسهن الجسدية، وإن كانت هذه المقاييس غير مهمة هنا، لأن كل مصمم يتبرع بتصميم فستان لواحدة من هؤلاء الشهيرات على المقاس لعرضه في هذه المناسبة. وتأمل السيدة بوش ان تستمر في رعاية هذه الفعالية حتى بعد خروجها من البيت الأبيض في العام المقابل وانحسار الأضواء عنها. العارضة هايدي كلوم، التي لا تشارك في أي عرض خارج برنامج «بروجيكت رانواي» اختالت هي الأخرى في فستان ضيق جدا من تصميم مارك جاكوبس، لتؤكد على أهمية هذه الفعالية.

في عرض «بي.سي.بي.جي» كانت هناك ايضا باقة تتكون من جوس ستون، شيريل هاينز، أنا أورتيز، تايسون بيكفرد، صوفيا بوش وماري لين راجسكوب من سلسلة «24». أما الأزياء التي أرسلها المصممان الزوجان ماكس أند أزريا، فقد كانت مزيجا بين المعقد والبسيط. المعقد من خلال البليسيهات الدقيقة والتفاصيل والبسيطة من خلال التصميمات والأقمشة التي غلب عليها الساتان والكشمير. وهذا الجمع بين المعقد والبسيط مقصود حسب المصممين اللذين قالا ان «تشكيلة الخريف لعام 2008 تحاول سبر اغوار الأنوثة العصرية والقوة المرتبطة بالثقة بالنفس». ترجمتهما هاته أخذت شكل فساتين متنوعة للنهار ومناسبات الكوكتيل باستثناء عدد قليل من التايورات. بالنسبة للثنائي «راغ اند بون» فقد قدما لنا تشكيلة أنيقة لكن متحسبة للبرد القارس، من خلال الصوف والأزرار التي لا تترك مجالا لاختراق الجسم، وستناسب بلا شك الشابة العاملة.

* الكرملين يحتفي بأصغر قائد أوركسترا

* يشهد قصر الكرملين في العاصمة الروسية موسكو مساء اليوم، عرضا لباليه «موليي»، لمؤلفه الموسيقي والمغني وقائد الاوركسترا المعجزة، الكسندر بريور، البالغ من العمر 15 عاما. وكان بريور اجرى في موسكو أمس، تدريبات مع الاوركسترا الموسيقية استمرت طيلة اليوم.

ولد الكسندر بريور في لندن لأم روسية وأب انجليزي، ودرس التأليف الموسيقي وقيادة الاوركسترا في «بطرسبورغ كونسيرفاتوري». كان الكسندر، مولعا بالموسيقى منذ صغره. وقد بدأ رحلته مع التأليف الموسيقي وهو في الثامنة من العمر، ووضع حتى الآن، اكثر من اربعين عملا موسيقيا بينها مقطوعات سيمفونية وكونشرتوات، وعملان للباليه وعملان للأوبرا، ومقطوعة خصصها لذكرى الأطفال الروس الذين قتلوا في مدرسة بيسلان قبل سنوات. عرضت اعمال الكسندر الأولى حين كان في الثانية عشرة من عمره، وقدمتها فرق اوركسترالية محترمة، وقوبلت بكثير من الحفاوة، ونال عليها جوائز عدة قيمة.

* فيروز في دمشق للشباب والأطفال

* قررت الفنانة فيروز ان تقدم عرضا اضافيا لمسرحيتها «صح النوم» في دمشق يخصص للشباب والاطفال ما فوق الثامنة من عمرهم مع تخفيض سعر البطاقات ليصبح 20 دولارا.

وهي المرة الثانية التي تمدد فيها المسرحية، اذ كان مقررا ان تقدم فيروز ستة عروض في دمشق، من 28 يناير (كانون الثاني) وحتى 2 فبراير (شباط)، الا ان هذه العروض مددت يومين اضافيين نتيجة الاقبال الكثيف. واعلنت الامانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008، السبت تمديد العرض مجددا ليوم واحد في الخامس من الشهر الجاري.

* ستار أكاديمي يشهد خروح المتسابق العراقي الأول

* «عسى هذا الموسم من ستار أكاديمي يكون فاتحة خير على بلدنا لبنان وعلى كل العالم العربي». بهذه الكلمات افتتحت هيلدا خليفة البرايم الثاني من البرنامج الأكثر شهرة في العالم العربي. وتحت هذا العنوان نشرت مجلة Variety الأميركية الشهيرة، «التلفزيونات اللبنانية تستمر على الرغم من الإعتداءات». أما في تفاصيل البرايم الثاني، وعلى نشيد الأكاديمية، عن أغنية «Que si que no»، دخل الطلاب مسرح البرايم بحماسة وتصميم على المضي بمواهبهم ليؤكدوا أن منطقتنا ما زالت تنبض بالمواهب الصادقة. وعلى إيقاع نبضات القلب المتوتر، ارتفعت أرقام تصويت الجمهور، ليحصل أحمد من مصر على أعلى نسبة (5125). أما عمر من العراق (3973) وجسيكا من لبنان (902) فتواجها أمام زملائهما، ليصوّت هؤلاء على بقاء جسيكا ومغادرة عمر. شذى حسّون التي لم يمض على إعلانها نجمة ستار أكاديمي سوى ثمانية أشهر، غنّت بإحساس وعبّرت عن رهبة شعرت بها مع دخولها مسرح البرايم بعد أن بات لها أغاني خاصة وبعد أن أصبحت نجمة في عالم الأغنية العربية: «أحسست برهبة كبيرة. وعندما كنت أشاهد التقرير المعدّ عني قبل دخولي المسرح دمعت عيناي. ستار أكاديمي لن أنساه أبدا».