فنون ونجوم

TT

* خالد صالح يحضر « هي فوضى» في لندن

* حضر الممثل المصري خالد صالح افتتاح عرض فيلم «هي فوضى» الذي يقوم ببطولته ومن اخراج يوسف شاهين وخالد يوسف في دار عرض سينما اوديون في ماربل ارش في لندن التي تشهد منذ فترة بشكل دوري عروضا تجارية لأفلام مصرية تسوقها شركة رشا فيلم البريطانية.

وفي لقاء نظمه المكتب الاعلامي المصري في لندن الذي استضاف لقاء الفنان قال خالد صالح ان نموذج امين الشرطة الفاسد الذي قدمه في الفيلم ليس المقصود به امين الشرطة في حد ذاته فالغرض هو تقديم المرض وليس العارض والمقصود هو أي شيء يؤدي الى الفوضى التي تحدث عندما لا توضع المسؤوليات والحقوق في مكانها المناسب. وقال ان المقصود بالشخصية التي تدور احداث الفيلم حولها (حاتم امين الشرطة) ليس التجريح، وإنما توضيح لماذا اصبحت هكذا فليس المهم تقديم شخصية ليكرهها الجمهور ولكن تقديمها بظروفها الانسانية.

واعتبر ان الفيلم رفع سقف الحرية في التلقي كما ان شباك التذاكر عكس تجاوبا من قبل الجمهور معه، وحصل لأول مرة توازن بين المعطيات والنتيجة.

من جانبه قال الدكتور محمد البدري مدير المكتب الاعلامي المصري في لندن ان الفيلم رغم ما يؤكده البعض من انه يحوي انتقادات قوية الا ان وجوده في مصر والآن في لندن اشارة الى مساحة حرية التعبير. يذكر ان الفيلم يعرض للاسبوع الـ11 في دور العرض المصرية، كما عرض في عدة دول عربية، ويتوقع ان يستمر عرضه في لندن عدة اسابيع.

* فيلم أميركي عن أم كلثوم

* يقام في مكتبة الاسكندرية الشهر المقبل المهرجان الثاني لأفلام المرأة الذي يفتتح بالفيلم الروائي المكسيكي القصير «رؤى المطر» الفائز بالسعفة الذهبية للافلام القصيرة في مهرجان كان 2007 كما يعرض فيلم تسجيلي أميركي عن أم كلثوم.

وقال مؤسس المهرجان الناقد السينمائي المصري سمير فريد ان المهرجان يفتتح في الثامن من مارس (اذار) بالتزامن مع «يوم المرأة العالمي» ويختتم يوم 16 من مارس وهو «يوم المرأة المصرية». ومن عروض المهرجان الفيلم التسجيلي الاميركي «أم كلثوم.. صوت يشبه مصر» ومدته 67 دقيقة والروائي «الخامسة بعد الظهر» للايرانية سميرة ماخمالباف والتسجيلي اليمني «غريبة في مدينتها» لليمنية خديجة السلامي والتسجيلي «أيام بغداد» للعراقية هبة باسم والروائي «رؤى حالمة» للسورية واحة الراهب والتسجيلي «حنان عشراوي» للفلسطينية مي المصري. ويختتم المهرجان بالفيلم التسجيلي المصري «سلطة بلدي» لنادية كامل الذي لا يزال يثير جدلا في مصر بسبب تصوير أجزاء منه في اسرائيل حيث يتابع عائلة توزعت بين مصر وايطاليا وإسرائيل تضم أفرادا ينتمون الى ديانات مختلفة.

* نيلسون مانديلا يوحد السبايس غيرلز من جديد

* بعد ان وردت اخبار حول ازدياد المشاكل بين أعضاء الفريق النسائي سبايس غيرلز وان الخلافات كانت السبب وراء عدم اكمال جولتهن الغنائية الشهر الماضي التي كان من المقرر ان تتم في أفريقيا وآسيا، وردت اخبار بان المغنيات البريطانيات من المحتمل ان يشاركن في الحفل الذي سوف يقام بمناسبة بلوغ الزعيم الافريقي نيلسون مانديلا 90 عاما في شهر يونيو (حزيران) المقبل. أعضاء الفريق كن قد تعرفن على الرئيس الأفريقي خلال التسعينات حيث قمن بأداء اغنية له حينما وصفهن بالأبطال.

* أفلام الأوسكار العام الحالي.. كئيبة

* لم يتبق على حفل توزيع جوائز الاكاديمية الأميركية غير ايام معدودة، والجميع في هوليوود في حالة تأهب ويعملون جادين لإخراج الحفل بالشكل المناسب وفي الوقت المناسب. ولكن رغم ما يرافق ذلك الحفل من صخب اعلامي عالمي، فان أحد النقاد السينمائيين نصح الاشخاص الذين ينوون مشاهدة الافلام المرشحة لجوائز الأوسكار هذا العام بتعاطي جرعة من الادوية المضادة للاكتئاب.

وقد يبدو هذا الوصف مبالغا فيه بعض الشيء بيد انه ليس هناك من شك في أن الافلام التي لاقت أعلى نسبة نجاح في الولايات المتحدة هذا العام تبعث على الكآبة. وتجبر هذه الافلام مشاهديها على مواجهة مشاكل الحياة العصرية دون خوف. وتدور أحداث فيلم «نو كانتري فور أولد مين» أو (لا وطن للعجائز) الذي يتصدر ترشيحات أوسكار هذا العام بثمانية ترشيحات حول قاتل مختل ينغمس في حلقة من الانتقام بعد انكشاف أمر صفقة مخدرات مما يؤدي إلى سلسلة جرائم دامية في الغرب الاميركي. أما فيلم «ذير ويل بي بلود» أو (ستكون هناك دماء) فهو ملحمة تدور حول أحد أباطرة النفط الجشعين. وحاز الفيلم ثمانية ترشيحات أيضا. ومن الافلام المرشحة لحصد عدد كبير من جوائز الاوسكار هذا العام أيضا فيلم «أتونمنت» أو (التعويض) وهو فيلم بريطاني يتناول قصة حب جرت احداثها أيام الحرب العالمية الثانية كما يتعرض للخيانة والقتل. ولا يتعلق الامر بالمواضيع السوداوية التي تتناولها أفلام الاوسكار هذا العام فعادة ما تبتعد الجوائز عن أفلام الكوميديا الخفيفة حيث تكسر غالبية الافلام المرشحة القواعد وتأبى تقديم النهاية السعيدة الحتمية التي اعتاد عليها مشاهدو أفلام هوليود.

* جيسيكا سيمبسون تجرح مشاعر البدناء

* يبدو ان المغنية والممثلة الجميلة جيسيكا سيمبسون تخرج من قضية شائكة لتدخل اخرى. فبعد ان انتهت من قضية انفصالها عن زوجها المغني نيك ليشي في العام الماضي تتعرض هذه الايام لقضية اخرى تخص البدناء في اميركا. فالممثلة قامت بتصوير فيلم للتمرينات الرياضية التي تساعد على تخفيف الوزن والحفاظ على اللياقة البدنية في عام 2005 لصالح احدى الشركات المنتجة، ولكن بعد ان تم الانتهاء من التسجيل ولاقى فيلمها Dukes of Hazzard نجاحا كبيرا في نفس العام، قررت الممثلة عدم طرح الفيلم للأسواق. ذلك القرار اثر على الشركة المنتجة مما كبدها بعض الخسائر ووصف المتحدث باسم الشركة لإحدى المجلات الأميركية بأن القرار فيه ايذاء للبدناء من الشعب الأميركي وتحطيم لآمالهم في الحصول على الرشاقة التي تتمتع بها المغنية.