نص رسالة الوداع التي وجهها كاسترو إثر استقالته

TT

في ما يلي المقتطفات الرئيسية من رسالته التاريخية الى مواطنيه:

ـ «حان وقت تقديم الطلبات وانتخاب مجلس الدولة، ورئيسه ونوابه وامينه العام». (التصويت الاحد).

ـ «الى مواطني الاعزاء، الذين شرفوني بانتخابي مؤخرا عضوا في البرلمان، حيث تتخذ اجراءات مهمة لمصير ثورتنا، قول لهم انني لا اطمح، ولن اقبل منصب رئيس مجلس الدولة ولا قائد القوات المسلحة».

ـ «تشرفت طوال اعوام كثيرة بتولي منصب الرئيس» و«استخدمت على الدوام الصلاحيات اللازمة لدفع العمل الثوري قدما، بدعم الاغلبية الساحقة من الشعب».

ـ «علما بحالتي الصحية الدقيقة، خال كثيرون في الخارج ان تخلي المؤقت عن مهمة رئيس مجلس الدولة في 31 يوليو (تموز) 2006 ووضعها بين يدي نائب الرئيس الاول راؤول كاسترو كروز، كان نهائيا».

ـ «راؤول نفسه.. والرفاق الآخرون في ادارة الحزب والدولة، كانوا مترددين في اعتباري مستقيلا من مهامي بالرغم من وضعي الصحي الحساس».

ـ «لطالما كان همي عند الحديث عن وضعي الصحي تجنب الاوهام التي قد تؤدي في حال اتت الخاتمة سلبية، الى اخبار تصدم شعبنا في وسط المعركة. لذا، بدا الاعداد لغيابي نفسيا وسياسيا، واجبا اول لي بعد كل هذه الاعوام من النضال».

ـ «تمكنت لاحقا من التوصل الى سيطرة فكرية تامة، والى امكانية القراءة والتأمل كثيرا، بعد اجباري على الراحة. وواكبتني القوة الجسدية الكافية للكتابة لساعات بالموازاة مع اعادة التاهيل».

ـ «كان وضعي غير مريح تجاه خصم (الولايات المتحدة) فعل كل ما يمكن تخيله للتخلص مني ولم احاول ارضاءه في اي وقت كان».

ـ «كنت ارغب في اتمام واجبي حتى الرمق الاخير. هذا ما استطعت تقديمه».

* الخطوة المقبلة:

ـ سيجتمع برلمان كوبا الذي انتخب مؤخرا يوم الاحد 24 فبراير (شباط) لتعيين اعضاء مجلس الدولة، أعلى سلطة تنفيذية في النظام الكوبي، ولتعيين رئيس المجلس (رئيس الدولة) ونائبه الاول ونوابه الاخرين.

ـ يتألف مجلس الدولة الكوبي من 31 عضوا تنتخبهم الجمعية الوطنية (البرلمان). وللمجلس أعلى سلطة تشريعية بين دورتي البرلمان السنويتين وتحق له دعوته للانعقاد لدورات إضافية.

ـ يتألف أعضاء مجلس الدولة من رئيس البلاد ونائبه الأول وخمسة نواب للرئيس وأمين المجلس (وجميع هؤلاء يتمتعون بعضوية مجلس الوزراء) إضافة الى بقية الأعضاء. وكان كاسترو، حتى تنحيه أمس، يشغل منصب رئيس مجلس الدولة بحكم منصبه رئيسا للبلاد بينما شغل أخوه راؤول فيه منصب النائب الأول للرئيس.