باكستان: مشرف يعترف بهزيمته وبوتو تنتصر بعد اغتيالها

الأحزاب الأصولية منيت بهزيمة فادحة وترجيح حكومة ائتلاف بين حزب الشعب ونواز شريف

TT

بدت باكستان أمس في الطريق الى تشكيل حكومة مدنية منتخبة بعد أن اعترف الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، بهزيمة حزبه في الانتخابات العامة حسب النتائج التي أعلنت أمس وأظهرت أن حزب رئيسة الوزراء الراحلة التي اغتيلت بي نظير بوتو جاء أولا، يليه حزب نواز شريف، ثم حزب الرئيس مشرف في المركز الثالث وفقد أغلبيته البرلمانية. وكانت المفاجأة هزيمة الأحزاب الأصولية المتشددة التي لم تحصل على مقعد واحد. وقال وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي يزور باكستان إن مشرف قبل هزيمة حزبه وتعهد بالعمل مع البرلمان المقبل.

واعتبرت الولايات المتحدة أن باكستان «خطت خطوة نحو إعادة إحلال الديمقراطية». وأعلن حزب الشعب الباكستاني، أمس عن استعداده لتشكيل ائتلاف حكومي مع حزب الرابطة الاسلامية ـ نواز شريف. وعلى الرغم من دعوة شريف الرئيس الى الاستقالة، إلا أن مشرف أكد إصراره على البقاء في منصبه.

ومنيت الأحزاب الإسلامية المتشددة التي حققت اختراقا واضحا في انتخابات 2002، بهزيمة كبرى, ولم تحصل على مقعد واحد.