السعودية: ترتيبات لتأسيس جمعية للمحللين الفنيين تعنى بالمعايير المهنية في سوق المال

TT

تشهد السعودية ترتيبات لتأسيس جمعية متخصصة تجمع المحللين الفنين، حيث ينتظر أن يعقد اليوم الاجتماع التأسيسي للجمعية الذي سيترأسه الأمير الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، حيث يعتزم مؤسسوها الترتيب من خلال اجتماع اليوم لاستكمال الإجراءات النظامية لإطلاقها.

وتمثل الجمعية رابطة علمية تطوعية تعاونية غير هادفة للربح، إذ تحاول بجهودها أن تكون مرجعية مهنية وعلمية لسوق الأوراق المالية كأداة لحقوق الوطن والمواطنة باستهداف بث الوعي وتقنين وتطوير الخبرات العلمية والعملية للمحللين الفنيين في السعودية.

كما تهدف الجمعية إلى الالتزام بالمعايير الأخلاقية الفنية والمهنية للتحليل الفني ضمن الإطار الإسلامي الوطني، كما تعمل على تأصيل وبث الوعي العلمي بين متداولي السوق السعودي للأوراق المالية وحفظ حقوق أعضائها الفكرية والقانونية وإيجاد السبل المناسبة لذلك وتصنيفهم حسب المعايير الدولية. أمام ذلك، أكد لـ«الشرق الأوسط» محمد الفاضل رئيس نادي خبراء المال ومنسق جمعية المحللين الفنيين في مرحلة التأسيس الحالية، أن المؤسسين سيعقدون اليوم الاجتماع التأسيسي الأول للتوقيع على الخطاب الذي سيوجه إلى هيئة سوق المال ووزير الشؤون الاجتماعية لتأسيس الجمعية، مشيرا إلى أنه سبق أن تم التنسيق مع الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين كمرجع علمي للجمعية.

وأوضح الفاضل أن من أهم أهداف الجمعية المشاركة الفعالة في نشر الوعي الاستثماري بين أوساط المتداولين وتشجيع الأنشطة التوعوية، بالإضافة إلى المحافظة على الكفاءة العلمية والمهنية بالتعلم المستمر والتواصل المثري، لافتا إلى أن من بين الأهداف حفظ حقوق أعضائها الفكرية والقانونية لتشجيع الاختراعات والاستراتيجيات والطرق الناجحة في التحليل الفني، كما تعنى الجمعية إلى التعريف المثمر بمهنة المحلل الفني وسط جمهور الاستثمار.

وأشار إلى أن من أهم مهام الجمعية بث الوعي الاستثماري المنهجي بين أوساط المستثمرين في أسواق المال، ووضع معايير مهنية أخلاقية تضبط وتنظم ممارسة مهنة التحليل الفني، كذلك تطوير وتحديث وتطوير أدوات التحليل، وتقديم تحليلات دورية عن السوق المالية السعودية ومستجداته تخدم المستثمر بما يتوافق مع القراءات العالمية.

وأفاد الفاضل بأن من بين أعمال الجمعية السعودية للمحللين الفنيين إقامة المحاضرات والندوات والدراسات والأبحاث، واستضافة الخبراء، ومخاطبة وسائل الإعلام لاعتماد عدم تصدي أي شخص لمهنة التحليل الفني بدون اعتماده وحصوله على الترخيص من قبل الجمعية.