السنة القمرية الصينية تبدأ عامها الجديد في دبي

الثقافة والفن والتاريخ تحضر بقوة

TT

احتفلت دبي بالسنة القمرية الصينية بطريقتها الخاصة، وشهد «سوق التنين» مؤخراً حفل أوكسترا كبير حضره العديد من المهتمين والشخصيات، وضيوف كثر من رجال الأعمال البارزين في الدولة، حيث استمتع الجميع بمعزوفات الأوكسترا وبعرض أوبرا بكين الشهيرة احتفالاً بالسنة القمرية الصينية الجديدة.

كما استضاف «سوق التنين» نجوم غناء عالميين حضروا خصيصاً من الصين إلى دبي لتأدية مقطوعاتهم الحصرية أمام المدعوين المشاركين في الحفل الخاص المقام على شرف كبار الشخصيات في الدولة.

وشملت احتفالات السنة القمرية الصينية فعاليات ثقافية وأدائية وفنية وتاريخية ومؤثرات بصرية، ناهيكَ عن تجربة التسوق الممتعة التي لا مثيلَ لها في المنطقة والتي أتاحت للمتسوقين زيارة آلاف المتاجر الصينية. كما استضاف المركز العديد من الفعاليات المميزة والتي تضمنت ألعابا نارية وضوئية زاهية صاحبتها رقصات وفقرات بهلوانية وفنون استعراضية شيقة.

وتعليقاً على أهمية هذه الاحتفالات، قال ديفيد ثيرلنغ، المدير العام في مجموعة مراكز التسوق «نخيل» منذ افتتاحنا لسوق التنين «دراغون مارت» لاحظنا كقائمين على السوق الاهتمام البالغ الذي يبديه مقيمو إمارة دبي بشكل خاص وكذلك المقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام بالتاريخ والثقافة الصينية، والذي نتوقع أن يزداد هذا الاهتمام مع بداية الألعاب الأولمبية في بكين.

ومن جانبها، قالت هنادي أمين، المديرة العامة في سوق التنين «يعد سوق التنين «دراغون مارت» أكبر سوق مركزي صيني خارج حدود الصين. ونحن نفتخر كوننا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن نكون القائمين على مركز كهذا، وذلك للتعزيز من عرى التواصل التي نرتبط بها مع دولة الصين اقتصادياً، ناهيك عن اقتناص الفرص للاستمتاع بالثقافة والإرث الحضاري الصيني المميزين».

ويعد سوق التنين «دراغون مول» في دبي السبيل الأمثل لإنجاز الأعمال التجارية مع الصين بدون الحاجة إلى السفر إليها. ويعدُ سوق التنين نسخة مصَغرة من هونغ كونغ، وهو في طريقه إلى أن يكون البوابة العالمية للبضائع الصينية إلى أسواق دول المنطقة.

السوق الذي تم تصميمه وتشييده في شكل تنين عملاق يبلغ طوله 1.2 كيلومتر فيما تبلغ مساحته 150.000 متر مربع، الأمر الذي يجعله أضخمَ المراكز التجارية الصينية الواقعة خارج الأراضي الصينية.

ويعمل في سوق التنين أكثر من 1200 من البائعين والموظفين الذين يقصدون الحي الصيني المجاور في المدينة العالمية بعد انتهاء عملهم.