فنون ونجوم

TT

* مبروك جنيفر لوبيز

* في وقت مبكر صباح أمس الجمعة في مستشفى بنيويورك، أصبحت المغنية والممثلة جينفر لوبيز أما لأول مرة. وأكد المتحدث باسمها سيمون فيلدس أنها وضعت طفلين توأم، وهو الأمر الذي كان متوقعا منذ ان اعترفت بحملها بعد محاولات عديدة من قبلها لإنكاره وإخفائه، ولم تصرح بها إلا في أوائل شهر نوفمبر (تشرين الثاني). وقال سيمون فيلدس لمجلة «بيبول» الاميركية، إنها وضعت طفلا وطفلة. وقد تردد أن المجلة دفعت ستة ملايين دولار مقابل حق نشر صور التوأم، ان الطفل والطفلة اللذين وضعتهما لوبيز، 38 عاما. وقالت مجلة ادفيرتايزينج ايدج في وقت سابق من هذا الاسبوع ان مجلة بيبول تعتزم دفع نحو اربعة الى ستة ملايين دولار للزوجين مقابل الحصول على حقوق حصرية في الولايات المتحدة لنشر أول صور للمولدين.

* من سيكتسح الأوسكار غدا؟

* «ديور» يكتسح المهرجانات والحفلات بأزيائه ومجوهراته

* لندن: «الشرق الأوسط»

* غدا حفل الاوسكار، والاستعدادات له على قدم وساق، والتكهنات والتخمينات، حول من سيفوز ومن سيلبس لمن، تزداد سخونة. أما بالنسبة لصناع الموضة، فمعظمهم يضع يده على يده املا ان يحوز فستان من تصميمهم على إعجاب نجمة رشيقة، أيا كانت مرتبتها ومكانتها ما دامت ستختال على السجاد الأحمر وتثير اهتمام المصورين ووسائل الإعلام. التوقعات تشير إلى انه سيكون لإيلي صعب، وفالنتينو نصيب كبير من الكعكة، لكن إذا كانت المناسبات التي سبقت هي المقياس، فإن تصميمات دار «ديور» ستعرف طريقها إلى سجاد الأكاديمية حتما. فخلال حفل توزيع جوائز «البافتا» الأخير، أكدت لندن أنها تعلمت لعبة الأناقة وباتت تعرف ان الأزياء المجنونة والغريبة لا تنفع سوى في زيادة الانتقاد والدعاية المؤقتة، عكس الإبهار الذي يدوم طويلا، بدليل ان البريطانيات تألقن فيه، بدءا من جولي كريستي، إلى روزاموند بايك وكيرا نايتلي وسيينا ميلر وهلم جرا. ورغم ان الحدث كان بريطانيا بكل المقاييس، إلا ان الملاحظ فيه هو غياب المصممين البريطانيين، أو بالأحرى إبداعاتهم، وكانت الجائزة الذهبية من نصيب دار «كريستيان ديور». سيينا ميلر، ظهرت في فستان اسود مفتوح عند الظهر بتوقيع الدار الفرنسية بماكياج يستحضر الأربعينات، بينما كانت تيلدا سونتون، التي فازت بجائزة احسن ممثلة مساندة عن دورها في فيلم «مايكل كلايتون» أكثر جرأة باختيارها زيا من الدار ذهبي مطرز بالريش الأسود. بدورها ارتدت كايت هادسون فستان بتوقيع «ديور» بتصميم أنثوي بسيط. وغني عن القول ان ديور تتواجد باستمرار في المناسبات الكبيرة، بدءا من مهرجان كان إلى حفل توزيع جوائز الاوسكار ليس من خلال ازيائها فحسب بل ايضا من خلال مجوهراتها الرفيعة. في مهرجان برلين السينمائي الاخير، مثلا، ظهرت النجمة الفرنسية المخضرمة، كاثرين دونوف، في اقراط أذن من تصميم فكتوار دي كاستيلان من الذهب الأبيض المرصع باليشب والجمشت وغيرها من الاحجار الرائعة، وفي حفل توزيع جوائز الغراميز، ظهرت المغنية أليشا كيز بخاتم ايضا من تصميم دي كاستيلان من الذهب الاصفر مرصع بالألماس والزفير الاصفر والأونيكس.

* جورج كلوني..واقعي

* المعروف عن النجم جورج كلوني واقعيته وعدم اندفاعه للجوائز، وهذا ما أكده بتصريحه أنه لا يتوقع الفوز بإحدى جوائز الاوسكار هذا العام، رغم ان اسمه مدرج بين الاسماء المرشحة للفوز كأفضل ممثل عن فيلم «مايكل كليتون». وحسبما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) فإن كلوني أقر بأن زميله دانيل داي لويس كان أفضل منه في فيلم «زير ويل بي بلود» (سيكون هناك دماء). وشبه موقفه في هذه المنافسة القوية للفوز بجائزة الاوسكار كأحسن ممثل بموقف هيلاري كلينتون في المنافسة الشديدة مع باراك اوباما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية.

* مدير أعمال بريتني سبيرز يبعد رسميا

* أفادت وثائق محكمة بأن سام لطفي الذي أعلن نفسه مديرا لأعمال مغنية البوب الشهيرة بريتني سبيرز، أحيط علما يوم الخميس الماضي بأمر الإبعاد الصادر في حقه والذي يأمره بأن يكون على بعد 250 مترا على الأقل منها، ويمنعه من الاتصال بها.

وقدم محامو جايمي سبيرز والد بريتني، الذي منحته المحكمة حق الادارة المؤقتة لاعمال ابنته وشؤونها الخاصة، وثائق للمحكمة تفيد بأن لطفي بلغ بالامر في منزله صباح يوم الخميس. وكان لطفي قد رافق سبيرز بشكل دائم خلال الشهور القليلة الماضية، وهي الفترة التي شهدت أغرب سلوكياتها، ونقلها الى المستشفى لتقييم حالتها العقلية.

وكتبت لين والدة سبيرز في وثائق قدمتها الى المحكمة منذ ثلاثة أسابيع لطلب اصدار أمر إبعاد لطفي أنه خدر ابنتها وقطع أسلاك هاتف منزلها ويصرخ فيها ويسيطر على حياتها.

وقالت أيضا ان لطفي أبلغها وأحد الاصدقاء انه وضع لسبيرز حبوبا في الطعام لتهدئتها، وانه في مرحلة ما أبلغها بأنه يجب ان تأخذ «عشر حبات يوميا» اذا ما أرادت ان ترى طفليها.

* الاتحاد الأوروبي.. عيونه على الأوسكار

* تتجه أنظار الاتحاد الأوروبي إلى توزيع جوائز الأوسكار غدا الأحد، حيث تنافس أربعة أفلام ، تلقت تمويلا ماليا من بروكسل. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد قدم 5. 2 مليون يورو (7. 3 مليون دولار) لتمويل فيلم «لا موم» أو (الفتاة) الذي طرح مؤخرا في الولايات المتحدة. وأفلام «الجرس الغائص والفراشة» و«المزورون» و«بيرسيبولس». وأضاف المتحدث أن المفوضية تأمل في فوز أحد الأفلام على الأقل، إن لم يكن أكثر، بجائزة. ورشح فيلم بيرسيبولس كأفضل فيلم للرسوم المتحركة أمام أفلام كوميدية مثل «راتاتوي» و«سيرفس أب»، فيما رشح فيلم «المزورون» كأفضل فيلم أجنبي. وحصل فيلم «لا موم» على ترشيح أفضل مكياج وأفضل تصميم ملابس وأفضل ممثلة (للممثلة ماريون كوتيلارد عن دورها في تجسيد شخصية مغنية الأوبرا الفرنسية إيديث بياف)، بينما حصل فيلم «الجرس الغائص والفراشة» على ترشيحات لنيل جائزة أفضل تصوير سينمائي وأفضل مخرج لمخرجه جوليان شنابيل.