الأمير فيصل بن خالد لـ «الشرق الأوسط»: الحادث عرضي لعدم قدرة السائق على التحكم بالمركبة

TT

أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، إن الحادث الذي وقع أمس وراح ضحيته 25 شخصا، واصيب 8 آخرون، كان حادثاً عرضياً، ناتجاً عن عدم قدرة السائق أثناء القيادة على التحكم بالحافلة، في منطقة عُرف عنها الوعورة والخطورة.

وأكد الأمير فيصل بن خالد في تصريح خاص لـ «الشرق الأوسط» أن الموقع الذي شهد الحادث المؤلم، كان في بداية طريق عقبة ضلع، وليس بالمنطقة التي تخضع لأعمال صيانة وترميم من قبل وزارة النقل، وهو ما استوجب على إدارة الدفاع المدني، والجهات المسؤولة عن الطرق التحذير المستمر من وعورة ذلك الطريق وخطورته لمرتاديه.

وأوضح الأمير فيصل أن تهور بعض قائدي المركبات، واستهتارهم بوعورة تلك المنطقة، يقودان في أحيان كثيرة إلى وقوع مثل هذه الحوادث الأليمة، التي قد تؤدي إلى إزهاق الأرواح، مشيراً إلى تجاهل بعض سائقي المركبات لإرشادات وتحذيرات الدفاع المدني، والجهات المسؤولة عن الطرق بالمنطقة.

وكان أمير منطقة عسير قد نقل تعازيه لذوي ضحايا الحادث، ووقف على حالة المصابين الثمانية الذين يتلقون العلاج والرعاية الصحية في أحد المستشفيات القريبة من موقع الحادث، وذلك منذ الساعات الأولى لوقوع الحادث، الذي خلف عددا من الضحايا من جنسيات عربية مختلفة.

وكانت منطقة عسير قد استفاقت على خبر تعرض إحدى الحافلات السعودية، للسقوط من ارتفاع 40 مترا في احد وديان المنطقة، الأمر الذي أزهق أرواح خمسة وعشرين شخصا كانوا على متن الحافلة، وإصابة ثمانية آخرين من بينهم طفلة من إحدى الجنسيات العربية.