تنطلق اليوم وحتى نهاية دوام البنوك يوم الأربعاء الموافق 5 مارس (آذار) المقبل الاكتتاب في 225 مليون سهم من أسهم حقوق الأولوية للمجموعة السعودية للاستثمار الصناعي لزيادة رأسمال الشركة بنسبة 100 في المائة من 2.25 مليار ريال (600 مليون دولار) إلى 4.5 مليار ريال (1.2 مليار دولار).
وسيتم الاكتتاب بسعر 10 ريالات (2.6 دولار) للسهم الواحد بدون علاوة إصدار، وذلك بعد صدور موافقة هيئة السوق المالية على توصيات الجمعية العامة غير العادية للشركة بهذا الخصوص، والتي انعقدت بداية الشهر الجاري، بهدف توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروع الشركة الثالث.
ووفقاً لـ«سامبا كابيتال» المستشار المالي ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية الرئيسي لاكتتاب المجموعة؛ فإن فروع بنوك سامبا، وساب، والرياض، والأهلي التجاري، ستبدأ باستقبال طلبات الراغبين بالاكتتاب في أسهم حقوق الأولوية اعتباراً من اليوم السبت.
وستقتصر عملية الاكتتاب على حملة أسهم الشركة المقيدين في سجلاتها في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي عقدت بتاريخ الخامس من فبراير (شباط) الجاري، حيث يحق لكل مساهم الاكتتاب بعدد سهم واحد مقابل كل سهم يملكه، مع إمكانية حصوله على أسهم إضافية تزيد عن الأسهم الأساسية المستحقة له بحيث يختار احد الاسعار التي تم الإعلان عنها وهي: 10 ريالات و17 ريالاً و25 ريالاً و32 ريالاً وهذه الاسعار تنطبق فقط على الاسهم الاضافية. وأشارت «سامبا كابيتال» إلى أنه سيتم تخصيص سهم واحد مقابل كل سهم يملكه المكتتب من المساهمين المستحقين، وفي حال عدم الاكتتاب في كامل الأسهم الجديدة فسيتم تخصيص الأسهم الإضافية للمساهمين المستحقين الذين اكتتبوا في أسهم إضافية بالسعر الأعلى ثم الأقل فالأقل وفقاً للأسعار المعلنة، موضحة إلى أن عملية تخصيص الأسهم ورد الفائض ستتم في موعد أقصاه الـ 11 من الشهر المقبل. وتتطلع «المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي» من وراء خطوة زيادة رأسمالها التي تعد الرابعة خلال مسيرتها، إلى توفير السيولة الكافية التي تمكّنها من تمويل مشاريعها ضمن قطاع البتروكيماويات خاصة بما يتعلق بتمويل جزء من رأسمال الشركة السعودية للبوليمرات والذي تعتزم المجموعة إطلاقها بالشراكة مع شركة شيفرون فيليبس العربية للكيماويات المحدودة، برأسمال يتجاوز 18 مليار ريال (4.8 مليار دولار).
وتسعى المجموعة إلى الاستفادة من المحفزات الاستثمارية التي يتمتع بها قطاع البتروكيماوات في ظل تنامي الطلب العالمي على المنتجات البتروكيماوية الأمر الذي سيعزز من إمكانية سعي الشركة لتحقيق قفزات نوعية في أدائها وتنمية عوائدها الاستثمارية.