> تعقيبا على خبر «باكستان: مشرف يعترف بهزيمته وبوتو تنتصر بعد اغتيالها»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول إنه لولا اغتيال بي نظير بوتو، لما حصل حزبها على هذه النسبة من الأصوات. سوف يحاول حزب الشعب وحزب نواز شريف من خلال تحالفهما تقليص صلاحيات الرئيس الباكستاني برويز مشرف، مما يعني الدخول في صراع آخر جديد. غير أن الأهم من ذلك كله، هو عدم حصول المتشددين على أي من مقاعد البرلمان، مما يعني إيقاع هزيمة واضحة بالتطرف ونجاح معسكر الاعتدال. خليل برواري ـ النرويج [email protected]