قنابل في سيارة وعربة يجرها حصان تقتل 4 وسط بغداد

مقتل عنصر بالمارينز يرفع الخسائر إلى 3969.. وغيتس «يأمل» في سحب مزيد من القوات

TT

قال مسؤولو أمن عراقيون إن قنبلة مثبتة بعربة يجرها حصان انفجرت في وسط بغداد، مما أدى الى مقتل شخص واحد بينما تسبب انفجار سيارة ملغومة في مقتل 3 أشخاص شمال العاصمة.

وذكر المتحدث باسم عمليات الأمن في بغداد قاسم الموسوي، أنه فرض حظر على استخدام العربات التي تجرها حيوانات في بغداد ردا على هذا التفجير.

وقال إنهم تلقوا معلومات بشأن هجمات محتملة باستخدام عربات تجرها حيوانات، وان هذا حدث صباح امس في حي الكرادة، وفرض حظر حتى اشعار آخر لتجنب وقوع هذا النوع من الهجمات.

ويشيع استخدام العربات التي تجرها الحيوانات في نقل اسطوانات الغاز والقمامة والخضروات ضمن سلع أخرى. واستخدمها المتشددون في الماضي في شن هجمات قنابل.

وقرب الفلوجة، قالت الشرطة ان قنبلة مزروعة على جانب طريق قتلت اللواء عبد الجبار الجبوري قائد لواء الفلوجة بالجيش العراقي وسائقه جنوب الفلوجة التي تبعد 50 كيلومترا غرب بغداد.

وفي الكرمة، قالت الشرطة ان مفجرا انتحاريا هاجم نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن العراقية فقتل شخصين وأصاب ثلاثة في الكرمة قرب الفلوجة على بعد 50 كيلومترا غرب بغداد. وقالت الشرطة في تكريت إن انتحاريا في سيارة ملغومة قتل 3 من أفراد الشرطة وأصاب ثمانية آخرين في مركز للشرطة في تكريت على بعد 175 كيلومترا شمال بغداد.

وفي الاسكندرية، قالت الشرطة إنه تم العثور على جثتين مصابتين بأعيرة نارية وعليها آثار تعذيب في الاسكندرية على بعد 40 كيلومترا جنوب بغداد.

من جهته، أعلن الجيش الأميركي، أمس، عن مقتل أحد عناصره في العراق حلال اشتباك الخميس بمحافظة الأنبار، غرب العاصمة العراقية بغداد.

وقال الجيش الأميركي إن العنصر القتيل هو أحد عناصر قوات مشاة البحرية «المارينز»، وأنه يتبع الوحدة متعددة الجنسيات العاملة في المناطق الغربية من العراق.

وكان الجيش الأميركي قد أعلن الخميس مقتل اثنين من جنوده في حادثين منفصلين وقعا الأربعاء في العاصمة بغداد ومدينة الموصل الشمالية.

وأوضح الجيش أن الجندي الأول ينتمي إلى القوة المتعددة الجنسيات ـ شمال، وقد قتل متأثراً بجراح أصيب بها خلال هجوم بقنابل يدوية تعرضت له دوريته في الموصل.

وقد أسفر الحادث أيضاً عن جرح 3 جنود تم نقلهم إلى المستشفيات، وفق ما أعلنه البيان الذي لم يقدم المزيد من التفاصيل حول وضعهم الصحي.

وفي نفس الوقت، قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، انه يأمل في سحب مزيد من القوات من العراق بعد توقف قصير في الانسحابات في يوليو (تموز) او أغسطس (آب) يهدف الى تقييم أثر خفض مستويات القوات على الوضع الأمني في منطقة الحرب.

وقال غيتس وهو في طريقه الى اجتماعات في استراليا «مازال أملي في امكانية سحب المزيد من قواتنا في العراق خلال العشرة أشهر الى الاثني عشر شهرا المقبلة». وبموجب الخطط الحالية، فان البنتاغون يسحب 5 من ألويته القتالية العشرين او نحو 20 ألف جندي من العراق حتى منتصف يوليو (تموز). وقال غيتس لرويترز من قبل انه يأمل في ان يستمر في سحب نحو لواء كل شهر حتى نهاية العام.